مأساة آية.. ضحية اغتصاب والدها وحملت من عمها فى بولاق (ننشر نص التحقيقات)
حصلت بوابة "الفجر" على نص تحقيقات في القضية التي حملت رقم 5654 لسنة 2020 كلي جنوب الجيزة، والتي تضمنت اتهام أب وشقيقه باغتصاب ابنته صاحبة الـ18 عامًا، حتى حملت من عمها سفاحا، وأنجبت طفلة في بولاق الدكرور بالجيزة.
وتضمنت التحقيقات اتهام محمد عبد النبي أمين 23 سنة جزار وأمين عبد النبى 40 سنة مكوجي، بتهمة قيام المتهم الأول بهتك عرض الطفلة المجنى عليها وهو عم الطفلة المجنى عليها، وتدعى آيه أمين عبد النبي بغير قوة أو تهديد، بأنه كان ينفرد بها تارة بمسكن جدها وأخرى بمسكنه، ثم يأخذ فى مضاجعتها، نتيج عن تلك العلاقة غير الشرعية انجابها طفلة كاملة الأشهر.
ووجهت النيابة للمتهم الثانى وهو والد الطفلة المجنى عليها بهتك عرض الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاماً بالقوة بأن ضربها وطرحها أرضها وحسر عنها سروالها وتم اغتصابها.
وقالت الشاهدة الأولى أمام جهات التحقيق وهي الكجني عليها آيه امين عبد النبي، بأن حال تواجدها بمسكن جدها حضر إليها المتهم الأول (شقيق والدها) وتحايل عليها بأن قام بإيهامها بتعليمها معنى الزواج وقام بمواقعتها، ثم قاما بهتك عرضها حتى حملت بطفلتها.
وقالت المجني عليها في التحقيقات، إنها عندما قامت بشكوى عمها لوالدها بما فعل، فقام الأخير بالتعدي عليها ضربا، ثم هتك عرضها أيضًا.
وجاء فى مجرى التحريات أن التحريات توصلت لصحة الواقعة من قيام المتهم الأول بمواقعة المجنى عليها برضائها وعزى قصد المتهم الأول مواقعة المجنى عليها من غير قوة أو تهديد، وبمواجهة المتهمين أقروا بالواقعة وبمواقعة المجنى عليها.
وقد ثبت بتقرير عيادة العنف الأسري والطفل بمصلحة الطب الشرعي الخاص بتوقيع الكشف الطب الشرعي على المجني عليها، أنها بكرا وأن غشاء بكارتها من النوع اللحمي سليم وخاليمن الأثار الأصابية الحديثة.
وورد بتقرير المعمل الطبي والذي يفيد العثور على هرمون الحمل بالعينات الخاصة بالمجني عليها، ما يعنى أنها حامل وأنه لا يوجد مايمنع وجواز حدوث الواقعة وحمل المجني عليها.
وقد ثبت بتقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينات دماء الطفلة نجلة المجني عليها اشتركت فى أحد شقيها مع البصمة الوراثية للحمض النووى للمتهم الثاني.
وجاء فى مجرى التحريات أن التحريات توصلت لصحة الواقعة من قيام المتهم الأول بمواقعة المجنى عليها برضائها وعزى قصد المتهم الأول مواقعة المجنى عليها من غير قوة أو تهديد، وبمواجهة المتهمين أقروا بالواقعة وبمواقعة المجنى عليها.
وقد ثبت بتقرير عيادة العنف الأسري والطفل بمصلحة الطب الشرعي الخاص بتوقيع الكشف الطب الشرعي على المجني عليها، أنها بكرا وأن غشاء بكارتها من النوع اللحمي سليم وخاليمن الأثار الأصابية الحديثة.
وورد بتقرير المعمل الطبي والذي يفيد العثور على هرمون الحمل بالعينات الخاصة بالمجني عليها، ما يعنى أنها حامل وأنه لا يوجد مايمنع وجواز حدوث الواقعة وحمل المجني عليها.
وقد ثبت بتقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينات دماء الطفلة نجلة المجني عليها اشتركت فى أحد شقيها مع البصمة الوراثية للحمض النووى للمتهم الثاني.
