أحد أبطال معركة "كبريت": الجيش فقد 80% من أسلحته في 1967

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال اللواء جابر شعراوي، أحد أبطال ملحمة معركة "كبريت"، إن تلك المعركة لم تبدأ في يوم دخولهم لمنطقة "كبريت "، بل بداية من عام 1967، حيث كانت مصر في نكسة ثقيلة على الشعب والجيش المصري،حيث فقد الجيش 80% من اسلحته وكثير من الشهداء.

وأضاف "شعراوي"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، مساء الأربعاء: "كان وقتًا عصيبًا قناة السويس متوقفة والاقتصاد في أدنى مستوياته، وكان الشعب المصري في قمة غليانه، في حين ظل الجيش المصري ثابتًا حينها، رغم فقده لحجم ضخم من اسلحته وشهداءه، وهذا عادة الجيش المصري".

ولفت إلى أن الجيش المصري لم يتوقف بعد هزيمة 67، حيث بدأ الجيش المصري في الاشتباك بعد 67 بأيام معدودة، ونذكر معركة راس العش وتدمير المدمرة إيلات حيث استطاع إستعادة الثقة في شعبه، وبث الثقة في الشعب المصري.

وأشار إلى أن الاستعداد لحرب أكتوبر بدأ بسرية تامة من قبل الرئيس السادات، وبمدد تدريب تصل إلى 18 ساعة، مشيرًا إلى أنه تخرج من الكلية في عام 1972 ملتحقًا بالمكتيبة 603 المشكلة من الضباط وجنود الصاعقة المصرية بسلاح المدرعات في الكتيبة 603 مشاة الأسطول.

وأكد أن الكتيبة كان لها دور مميز في أحداث حرب أكتوبر 1973، حيث كانت تلك الكتيبة فريدة في تكوينها والمهام التي أسندت إليها وفريدة أيضا في شجاعة أبنائها وتضحياتهم، مستطردًا: "كنا نتدرب تدريبات شاقة علي السباحة والعبور في أقسي الظروف الجوية، وكانت تدريباتنا تتم في خليج أبو قير بالإسكندرية، وكان ضمن تسليح كتيبتنا مركبات برمائية."