"أبو شقة": على الشباب استلهام روح الوطنية الحقيقية من الزعماء
التقى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بشباب الحزب في معسكر شباب الوفد 2021 المُقام في مدينة العين السخنة، وبحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، وعدد من قيادات بيت الأمة من الهيئتين البرلمانيتين في مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا للحزب، وعدد من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وشباب وقيادات الحزب.
ووجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، التحية والتقدير للجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد 2021 وكل من ساهم في إعداد وتنظيم المعسكر الذي كشف عن أن حزب الوفد به شباب وطني مخلص لوطنه وحزبه، وهو أهم ما يميز حزب الوفد بأنه شباب يتحلى بالالتزام وذو خبرة تمتد إلى أكثر من 100 عام، هي خبرة وطنية تؤكد أن مصر فوق الجميع.
وأكد "أبو شقة" أن مصلحة الوطن هي أساس ومهمة حزب الوفد عبر تاريخه، والذي أرّخ له المؤرخون ومازالوا يؤخرون في الداخل والخارج أن حزب الوفد يمثل جزءًا أساسيًا من الحركة الوطنية المصرية في الـ 100 عام الأخير، بل البعض أكد أنه يمثل جزء من الحركة الوطنية العالمية، مشيرًا إلى أن حزب الوفد وضع على عاتقه مسئولية استقلال الإرادة الوطنية والحرية والدستور، فكانت معارك الحزب نحو الدفاع عن هذه المسئولية.
وعرض رئيس حزب الوفد عددًا من المشاهد التي تؤكد مكانة وقيمة حزب الوفد الوطنية منذ اندلاع ثورة 1919 التي كان عمادها هم الشباب والمرأة، فكانت المرأة لأول مرة تخرج وتشارك في المظاهرات، وليقف الجميع أمام التاريخ ليستلهم من شباب الوفد في ثورة 1919 الذين أصبحوا وزراء ورؤساء وزراء بعد ذلك، وهو ما يجب أن يعيه شباب الوفد بأنه امتداد لتاريخ مشرف.
وقال "أبو شقة" إن الزعيم مصطفى باشا النحاس كان مثالًا لهذا النموذج المشرف الوطني، فعندما أبرم معاهدة 1936 أبرمها بحنكة سياسية حاصرة القوات في منطقة القناة، وعندما جاءت حكومة الوفد بأغلبية ساحقة في 1952، قال باسمكم أدعوكم بإلغاء معاهدة 1936، وكان فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية الوفدي الذي فتح الأبواب لتسليح الشرطة المصرية دفاعًا عن الوطن.
وأكد "أبو شقة" أن شباب الوفد يجب أن يتعلم ويعي هذا التاريخ المُشرف ليستلهم منه روح الوطنية الحقيقية، لافتًا إلى دور قطاع الشباب في الداخلية المصرية في الدفاع عن محافظة الإسماعيلية، إذا كانت المعركة غير متكافئة أجبرت القوات البريطانية على أداء التحية تقديرًا وتشجيعًا للجندي المصري، فكان سببًا في احتفال بعيد الشرطة في 25 يناير.