برلماني: بورسعيد فرض عليها أن تكون خط الدفاع الأول في حروب مصر
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حرب أكتوبر تعد درسًا للعالم أجمع بأن مصر قادرة على إعادة تغيير أي وضع لا ترضى عنه أو تقبله فتفرض على الجميع احترام إرادتها وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود والتراب الوطني هو واجب مقدس تستطيع مصر بجيشها وشعبها الوطني الحر القيام به على أكمل وجه مهما كانت التضحيات، مهنئًا الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، داعيًا الله عز وجل، أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء وأن يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.
وأضاف «عمار»، أن الجيش المصري رغم مرور كل تلك السنوات مازال يتمتع بروح نصر أكتوبر التي تقود البلاد حتى اليوم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فلم تتوقف القوات المسلحة عن دعم مصر سواء في الحرب أو السلام، موضحًا أن التوسع فى المشروعات القومية والتنموية الكبرى وغير المسبوقة بشبه جزيرة سيناء، خلال السنوات السبع الماضية يعكس إرادة سياسية حقيقية بأن تنعم أرض سيناء المباركة بثمار تحريرها وأن تشهد حضارة ونموًّا وعمرانًا يحقق آمال أهل سيناء الشرفاء.
وأشار نائب بورسعيد، إلى أن المدينة الباسلة فرض عليها أن تكون خط الدفاع الأول في الحروب التى خاضتها مصر، ويعتبر أهم أحداث المدينة تاريخها البطولي وصمودها في مواجهة دول العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ردًا على تأميم الرئيس الراحل عبدالناصر لقناة السويس، وهو ما أهلها لحمل لقب الباسلة واتخاذ يوم 23 ديسمبر من كل عام عيدا قوميا للمدينة (عيد النصر)، وهو اليوم الذي يوافق جلاء آخر جندي بريطاني عن المدينة عام 1956.
