وزير الزراعة يكشف حقيقة تحويل جزء من حديقة الأسماك إلى جراج
كشف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حقيقة تحويل جزء من حديقة الأسماك إلى جراج، مشيرا إلى أن حديقة الأسماك أنشأت منذ عام 1867.
تطوير وليس اقتطاع
وقال "السيد القصير"، في تصريحات خاصة اليوم الاثنين، إن حديقة الأسماك من الحدائق الهامة جدا والتي لها تاريخ طويل بجانب أنه يوجد بها مناطق أثرية مثل جبلاية.
وأضاف: "نعمل على تطوير الحديقة ونرفع مستوى الخدمات التي بها.. ونعيد تشغيل أحواض الأسماك الموجودة فيها"، مؤكدًا أنه غير مطروح استقطاع جزء من حديقة الأسماك لاستخدامات أخرى.
وأوضح أنه ليس هناك نية ولا دراسة لاستقطاع جزء من حديقة الأسماك، متابعا: "سيتم تطوير استراحات الحديقة والحمامات وكافة الخدمات بها".
إزالة التعديات
وفي سياق منفصل أشار وزير الزراعة إلى أن إزالة التعديات على الأراضي الزراعية أمر غاية في الصعوبة، وتؤثر على الرقعة الزراعية ولها مشاكل كبيرة جدا، لاسيما أنها تؤثر على الناتج المحلي وفرص العمل والضغط على الخدمات، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة السياسية بضرورة التصدي بقوة لهذه الظاهرة.
وأضاف أن كافة الوزارات تساعد في هذا الأمر وتعمل معهم في ازالة المخلفات فورا والتعديات بشكل سريع وخاصة وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي يمثل أمن قومي لاسيما أن مشكلة كورونا أظهرت أهمية تأمين الغذاء خاصة أن هناك بلاد غنية ولم تستطع تأمين غذاء لشعبها خلال الجائحة.
وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: "نعمل على إزالة التعديات في مهدها للحفاظ على الأمن الغذائي"، منوها بأن الري الحديث أصبح ضرورة وليس رفاهية للحفاظ على المياه وتحسين الإنتاجية.
