"غرفة الإسكندرية" تستقبل قنصل السعودية لبحث التعاون في المجال التكنولوجي

وبدأ اللقاء باستعراض لنشاطات الغرفة بصورة عامة والشراكات الاقتصادية بين المؤسسات السعودية والمصرية المختلفة، وناقش الطرفان سبل تعزيز الجهود المشتركة بين الدولتين والعمل على الإستفادة من الخبرات السعودية والمصرية في مجالات الدعم الفني وتكونولوجيا المعلومات.

وأكد الطرفين على عمق وقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك والمتبادل بين البلدين في جميع المجلات وعلى كافة الأصعدة.

وبدوره أشار القنصل إلى القفزات التنموية والتحولات الإجتماعية والتطورات السياسية الاقتصادية، التي تأتي في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وينفذها ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته، التي قاد من خلالها قطار التطوير فـــي مختلف المجالات الاقتصــادية والاجتماعية والثقافيـة عبر تحقيق أهداف رؤية 2030.

وقدم أحمد الوكيل رئيس "غرفة الإسكندرية"، خلال كلمته، نبذة عن تاريخ "غرفة الإسكندرية"، ودورها منذ إنشائها حتى اليوم، مؤكدًا أن "غرفة الإسكندرية" تقدم خدماتها إلى ما يزيد عن 300 ألف تاجر سكندري، وتعد حلقة الوصل بين التجار والجهات المعنية بالحكومة.

كما أضاف خلال كلمته أن التحدي الأكبر بالمنطقة في الوقت الحالي، هي خلق فرص عمل لشباب هذه الأمة، ويأتي ذلك عن طريق استثمار هدفه الربح والتكامل وليس المنافسة.

وأشار إلى أن مصر تمتاز بتنوع اقتصادي وموقع جغرافي متميز، إضافة إلى توافر قوى عاملة، يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، إلى جانب العمل على الاستفادة من الخبرات المصرية والسعودية في مجالات تقديم الدعم الفني وتكنولوجيا المعلومات، كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية تقديرًا للجهود المتضافرة والدور المتبادل في دعم العلاقات المصرية السعودية.

جاء ذلك بحضور الأستاذ أحمد صقر نائب رئيس "غرفة الإسكندرية"، والأستاذ عمرو مصيلحي سكرتير عام "غرفة الإسكندرية"، وأعضاء مجلس الإدارة المهندس شريف الجزيري، والمهندس البديوي السيد، والأستاذ أشرف أبو إسماعيل، والأستاذ محمود مرعي، والأستاذ جابر سراج الدين، والأستاذ هشام حلمي، والمهندس محمد فتح الله.