نار الانتقام تأكل عشرة السنين.. 4 جرائم حرق بشعة خلال أسبوع

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


من "نار الغيرة" إلى "نار الحب"، عبر الأدباء والكتاب عن حالة الحب والغيرة الشديدة وشبوهها بالنار التي قد تحرق صاحبها، أو قد تحرق الطرف الآخر، وذلك نظرًا لشدة الألم الناتج عن هذه المشاعر عندما يتحول الحب إلى كراهية، والود وحسن الجيرة إلى انتقام، إلا أن هذه التعبيرات المجازية تحولت إلى حقيقة خلال الأيام الماضية بعد أن شهدت مصر عدة حوادث احترق أبطالها بنيران الحب والانتقام.

خلافات بين زوج وزوجته في منشأة القناطر، وبين امرأة وجارتها في الهرم، وبين زوجين آخرين في البدرشين، كانت جميعها يمكن أن تنتهي إما بالفراق أو الطلاق، إلا أن أبطال هذه القصص اختاروا الانتقام بأبشع الطرق وهي الحرق بنيران، وتعرض لكم "الفجر" هذه القصص الأربعة في السطور التالية.

الزوج قتل زوجته وأشعل النيران في المنزل
في منشأة القناطر، باشرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، التحقيق في مقتل سيدة على يد زوجها، واشعال النيران بالشقة، لاخفاء جريمته بمنشأة القناطر في الجيزة.

وأوضحت التحقيقات الأولية، أن الزوج وراء ارتكاب الجريمة، حيث قام بضىب زوجته بآلة حادة على رأسها (شاكوش)، وأشعل النيران في المنزل لإخفاء الجريمة، ما أسفر عن مصرع السيدة، وإصابة الزوج بحروق من الدرجة الثانية.

جاء ذلك بعد أن تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد نشوب حريق بمنزل بمنطقة منشأة القناطر.

خلافات الجيرة تتحول إلى جريمة
في الهرم، بدلًا من أن يسود الحب والمودة بين الجيران، وقعت خلافات بين سيدة، وجارتها، فذهبت إلى منزلها، ووجدت شقيق جارتها في المنزل، الذي حاول منعها من الدخول إلا أنها أخرجت زجاجة بنزين وسكبتها عليه وأشعلت النيران في جثته، وما زالت النيابة تسعى لكشف كواليس هذه الجريمة.

زوج يشعل النار في نفسه
في البدرشين، فشل أحد الأزواج في إقناع زوجته الغاضبة بالعودة إلى المنزل مرة أخرى، بسبب خلافاتهما المتكررة، فما كان منه إلا إشعال النيران في نفسه، في مشهد مأساوي أمامها وزملائها في العمل، ليصاب بحروق بنسبة 60 %.

أب يشعل النار في ابنته
وفي كفر الشيخ، شهدت قرية سريوة التابعة للوحدة المحلية بقرية الجرايدة بمركز بيلا بمحافظة حادثًا مأسوي، لإشعال أب النيران في ابنته لخلافات أسرية بينهم، بعد أن تخفى في زي "النقاب" وانتقم من بنته لأنها رفضت العيش معه وفضلت العيش مع والدتها بعد انفصالهما.