خبراء تونسيون يكشفون مصير حركة النهضة "الإخوانية": في سكرات الموت
بعد جمع توقيع أكثر من 90 نائبًا من البرلمان التونسي المجمد على مذكرة لعقد جلسة، تلك المذكرة جاءت من قبل حركة النهضة "الإخوانية" والأحزاب التابعة لها وظهرت دعوات تطالب بالمظاهرات، خرج الشعب التونسي يرفض تلك الدعوات، وينادي بحل البرلمان ورفض حركة النهضة "الإخوانية"، وقامت القوات الأمنية بإغلاق البرلمان وتأمينها من تلك الدعوات.
ولذلك ترصد "الفجر" آخر التطورات والسيناريوهات المحتملة:
وقال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، إن النواب لم يمنعهم أي أحد من قوات الأمن ولكن منعهم الشعب التونسي الذي رفض حكم حركة النهضة "الإخوانية" التي دمرت تونس خلال الأيام الماضية.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن حركة النهضة "الإخوانية" كانت تحاول أن تعود إلى المشهد السياسي بأي طريقة وذلك تعتبر.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن حركة النهضة "الإخوانية" قد انتهت في تونس بعد قرارات 25 يوليو الماضي.
فيما أكد المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، أن نواب البرلمان الإخواني في سكرات الموت السياسي والتي ستفتح لهم ملفاتهم بخصوص التورط في التمويل الخارجي.
وأضاف، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن حركة النهضة "الإخوانية" تحاول الحشد من أجل الهروب من المحاسبة من الجرائم.
وأشار الخبير في الشؤون السياسية، إلى أن خروج الشعب اليوم في الشارع لرفض الإخوان وهي تعتبر ثورة تصحيح بعد فشل الإخوان في تونس.
