إسرائيل : السلطة الفلسطينية لا تسعى للسلام
قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لقد أثبتت حادثة قتل الجندي الإسرائيلي أمس بالقرب من مدينة قلقيلية بأن الجانب الفلسطيني بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لا يريد السلام .
وكان الجيش الإسرائيلي قد عثر على جندي إسرائيلي مقتول يوم أمس بالقرب من مدينة قلقيلية، قال الجيش إنه تعرض لعملية اختطاف من شاب فلسطيني يدعى نضال عمار بهدف مبادلته مع شقيقه المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ العام 2003.
وأضاف ليبرمان، في تصريح صحفي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم، أن مقتل الجندي الإسرائيلي يثبت مرة أخرى أنه لا يوجد سعي حقيقي للسلام، خاصة أن الشاب الفلسطيني الذي قتل الجندي من عائلة فلسطينية تنتمي لحركة فتح .
وأشار إلى أن عدم إدانة السلطة الفلسطينية للحادثة يؤكد على أنها تجري معنا مفاوضات كإجراء تكتيكي، كما يدلل على أن السلطة غير جادة في المفاوضات السلمية مع إسرائيل .
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطة حول تصريحات ليبرمان.
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي استأنفا أواخر يوليو الماضي الجولة الأولى من مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، ولم يعلن رسميا عن نتائج لتلك المفاوضات