الشاب المختطف بالقليوبية يروي لحظات الرعب.. وكيف حرر نفسه من عصابة كرداسة (فيديو)
وجهت أسرة الشاب عادل إبراهيم 16 سنة الذي جري خطفة بمنطقة عزبة أفلاطون بكفر شكر بمحافظة القليوبية، الشكر لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية بعد عودة الشاب المختطف.
وأكدت الأسرة أن الشباب، نجح في الهروب من خاطفيه، بعدما تم اقتياده من كفر شكر إلى كرداسة بالجيزة، وسلمه الأهالي لشرطة الجيزة، ليعود إلي أحضان أهله.
وطالبت الأسرة وزارة الداخلية بنقطة أمنية، وإيجاد حل جذري لمشكلة "منطقة سوق الأربعاء أمام منزلهم التي شهدت خطف ابنهم في وقت النهار، حيث أن المنطقة مرتعا للخارجين عن القانون الذين يستغلوا الأرض في الأعمال المنافية والموبقات".
وعن تفاصيل الواقعة، قال الشاب إبراهيم عادل، عقب عودته، إنه أثناء عودته من درس الفلسفة شاهد أشخاص طلبوا منه أن يقوم بتوصيلهم إلي أحد الأشخاص في القرية، وركب معهم السيارة التي اتجهت إلي مكان آخر غير المطلوب، وسلكت طريق بعيد عن طريق القرية ووقتها شعر بدوخة وتلعثم في الكلام، ثم قام الخاطفين بتكبيله والذهاب به إلي شقة في منطقة كرداسة.
وأوضح إبراهيم عادل، أن الخاطفين سألوه عن رقم شقيقه ووقتها لم يشعر بشئ سوي تخيلات وبعد وقت قصير استطاع الخروج من حجرة الشقة وكسر الشباك وقفز منه واستغاث بالجيران.
وأشارت والدة الطالب، إلي أنه في الساعة الرابعة تلقي نجلها مكالمة هاتفية تطلب منه مبلغ مليون جنيه فدية لإطلاق سراح شقيقه وأخبره من يحدثه أن إبراهيم بحوزتهم وسيتم إطلاق سراحه بعد دفع الفدية.
وقال والد الطالب: "عندما اتصلت زوجتي بي لم أصدق الخبر في البداية، وشعرت بعد التأكد من الخبر بأنني غير قادر على الحركة، ولم أصدق الخبر لأنه ليس لدى عداء مع أي شخص"، وقدم والد الطالب، الشكر لمن ساعده مشيرا أنه فور علمه بالواقعة، اقتاد أول طائرة إلى مصر، وفور وصوله علم بوجود نجله ووالدته بنيابة كرداسة لإنهاء إجراءات المحضر الذي تم تحريره عقب ضبط الجناة المختطفين.
تابع: ابني اتخطف أمام منزلي، حيث تحيط منطقتنا المغارات من كل اتجاه، مشيرًا إلى أنه يوجد أراضٍ عشوائية غير مُستغلة، يتخذها المجرمون مأوى لهم، ومنها أبور طحين، وسوق الأربعاء، الذي أصبح مرتعًا لتجار المخدرات على مرأى ومسمع أهالي البلدة الذين لا يستطيعون فعل شيء.
طالب والد الطالب المختطف بكفر شكر، اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، بنظرة لقرية الزومرانية، خاصة أن بها عدة أراضٍ عشوائية غير مُستغلة منها سوق الأربعاء، والذي يقع على أرض فضاء كبيرة، وقد استغلها الجناة في مُراقبة نجلي لمدة 10 أيام قبل اختطافه، مبررين ذلك لأهل البلدة أنهم يتعلمون قيادة السيارات.
كانت مديرية أمن الجيزة قد تمكنت من القبض على سائق وتاجر لقيامهما باختطاف طالب أثناء ذهابه إلى درس خصوصي في كفر شكروحبسه في كرداسة بالجيزة وطلبا من والدته دفع مبلغ مليون جنيه فدية نظير إطلاق سراحه لوجود مشكلات بينهم وبين عم الطالب إلا أن المجني عليه غافلهما وهرب وأرشد عنهما
تلقت الأجهزة الأمنية في القليوبية بلاغا بقيام شخصين باختطاف شاب من قرية الزومرانية دائرة مركز شرطة كفر شكر لطلب فدية من والدته نظير إطلاق سراحه، فتم تشكيل فريق بحث لضبط المتهمين وتوصلت التحريات وسؤال ذوي المجني عليه أن الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم لعلمهم بسفر والد الشاب إلى دولة إيطاليا وثرائه فقرروا خطفه للاستيلاء على أموال والده.
وأثناء السير في إجراءات البحث وضبط الجناة ظهر الشاب المختطف، وبسؤاله قرر أنه أثناء ذهابه إلى درس خصوصي استوقف سيارة وكان يستقلها شخصان فطلب من قائدها توصيله إلى أحد أصدقائه، وعندما استقل السيارة لاحظ أن السيارة تتجه للسير إلى قرية كفر رجب القريبة من مدينة منيا القمح وعندما سألهم الطالب عن السبب للسير في هذا الاتجاه أخبروه بأنهم سيشترون أشياء لتوصيلها إلى أحد الأشخاص بعدها فوجئ الطالب بقيام أحدهما برش مخدر على وجهه، ثم وضع له أقراصا مخدرة في زجاجة عصير وطلب منه شربها عنوة حتى غاب عن الوعي، وقاما باقتياده إلى منزل مهجور بمنطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة وبعد أن عاد إلى وعيه وجد نفسه مقيدا بجنزير وبعد ذلك ساوم المختطفون والدة الطالب على دفع مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.
أضاف المجني عليه أنه فكر في الهرب بعد أن انشغل عنه الجناة، وقفز من المنزل المختطف به عن طريق شباك موصل إلى ورشة ألوميتال مجاورة، وعندما شاهدته صاحب الورشة قام بإبلاغ قسم شرطة كرداسة وتم القبض على المتهمين.
واعترف المتهمون تفصيليا بارتكابهم الواقعة للحصول على مبلغ مالي مليون جنيه من والدة المجنى عليه لعلمهم بثراء والده، نظرا لمرورهم بضائقة مالية.