القمص عبد المسيح بسيط: المسيح حول الصليب من لعنة لفخر

أقباط وكنائس

القمص عبد المسيح
القمص عبد المسيح بسيط


تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، على مدار 3 أيام، بدأت أول أمس الإثنين، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتذكار عيد الصليب المُقدس.

وقال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ علم اللاهوت الدفاعي فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية، وكاهن كنيسة السيدة العذراء الآثرية بمسطرد، في تصريح خاص، إن الصليب بوجه عام كان علامة عار عند الرومان؛ لانهم كانوا يصلبون عليه أشَّر المجرمين؛ لذلك يقول القديس بولس الرسول: "إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، أما عندنا نحن المخلصون قوة".

 كما أكد أيضًا أن علامة الصليب كانت عند اليهود علامة لعنة؛ لأنهم كانوا يعلقون المجرمين على الخشبة، وسفر التثنية يقول: "ملعون كل من عُلق على خشبة"، مُضيفًا أن الصليب كان علامة عار عند الرومان وعند اليهود علامة لعنة فلذلك اختار المسيح، الصليب وهذه الميتة التى تعتبر أشر الميتات، وأكثرها عارًا؛ ليموت بها بالجسد؛ ليسفك دمه؛ ليفدى البشرية فتحول الصليب من علامه عار ولعنة، إلى علامة فخر وقوة.

وأشار  أيضًا إلى أن عيد الصليب هو العيد الذى اكتشفت فيه الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين، عندما اكتشفت الملكة أن اليهود قد دفنوا الصليب تحت أكوام من التراب، فاخرجت الملكة الصُلبان الثلاث، وتأكدوا من صليب المسيح عندما تمت عليه المعجزات.