تقرير الأدلة الجنائية يثبت: "ماس كهربائي وراء حريق جليم"
كشف خبراء الأدلة الجنائية في تقريرهم المبدئي، اليوم الأربعاء، عن سبب اندلاع حريق في عدد من المطاعم بمنطقة جليم.
وكشف التقرير، أن ماس كهربائي من إحدى الوصلات، أدى إلى اشتعال النيران وامتدادها إلى أسطوانة غاز ما تسبب في انفجارها، ونتج عن ذلك موجة انفجارية وتطاير ألسنة اللهب على طريق الكورنيش، حيث خيمت سحابة سوداء على سماء المنطقة، فيما تمكن العمال من الهرب إلى الخارج، وأسفر الحريق على خسائر مادية كبيرة دون إصابات.
وكان انتهى خبراء الأدلة الجنائية من معاينة موقع الحريق الذي اندلع في مطعم جليم الإسكندرية، وفقا لقرارات النيابة التي طلبت ملف المطعم والمطاعم المجاورة من حي شرق التابع له المطعم وذلك لبيان صحة التراخيص الممنوحة لها ومدى اتباع اشتراطات السلامة المهنية وتطبيق الأمن الصناعي.
كما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، مع التحفظ على كاميرات المراقبة التي توجد في مكان الحريق من أجل فحصها لمطابقة المقاطع المصورة مع تقرير الأدلة الجنائية وتشكيل فريق من النيابة لإجراء المعاينة وسؤال العاملين وشهود العيان، وطلب تقرير الحماية المدنية.
كان اللواء محمود أبو عمرة؛ مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل أول، بلاغا يفيد نشوب حريق بمجمع مطاعم بشاطئ جليم.
وانتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف والإطفاء إلى موقع البلاغ، وتم السيطرة على النيران ومنع انتقالها إلى باقي المطاعم والنوادي المجاورة.
وتبين من الفحص نشوب حريق بأحد المطاعم بالمجمع المشار إليه والمكون من 3 طوابق، وامتداد النيران إلى 3 مطاعم أخرى، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، دون إصابات.
وتحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وباشرت النيابة العامة للتحقيق.