مع زيادة الإصابات.. خبراء يكشفون تفاصيل الوضع الوبائي لكورونا في مصر

شهدت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر زيادة متسارعة خلال الأيام الأخيرة، وهو ما دفع المواطنين للاهتمام بآراء الخبراء والأطباء عن الوضع الوبائي في مصر، خاصة مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

تحليل الأجسام المضادة
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الأجسام المضادة التي تتكون نتيجة الحصول على اللقاحات تستمر لمدة 6 أشهر، وقد تمتد إلى 9 أشهر وعام.

ولفت إلى أنه لا ينصح بعمل فحوصات عن الأجسام المضادة في الجسم، أو عمل أي تحاليل، بعد الحصول على اللقاح، لأنه من الممكن أن يحصل المواطن على لقاح ولا يكون أجسامًا مضادة.

موعد ذروة الموجة الرابعة من الجائحة
وقالت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزير الصحة للبحوث وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إنه لا يمكن توقع موعد ذروة الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات.

وأضافت أنه عندما يبدأ مؤشر الإصابات في الانخفاض لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بانتظام يمكننا القول بأننا تخطينا الموجة الرابعة من الجائحة.

بشرى سارة
وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن نسبة تلقي اللقاح متناسبة عكسيا مع الوفيات، حيث أنه على الرغم من زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الرابعة إلا أن نسبة الوفيات من متلقي اللقاح قليلة للغاية، حيث أنها أقل من 1% في معظم البلاد.


موقف الأطفال من الإصابة
كما أكد الدكتور محمد عبدالفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، أن تحورات فيروس كورونا مازالت بسيطة ولكنها أكثر انتشار من فيروس كورونا الأصلي، لافتا إلى أن الأطفال مازالت الفئة الأقل إصابة بفيروس كورونا، منوها إلى أنهم يعملون على حماية الأطفال في المدارس من خلال تطعيم كل من حولهم.