أعراض مختفة عند الإصابة بكورونا للملحقين عن غيرهم.. تعرف عليها
لا يعني أخذ اللقاح أن الإنسان لن يصاب بفيروس كورونا مطلاقا، بل كل اللقاحات المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية لا توفر مناعة كاملة بنسبة 100%، فإن احتمالية الإصابة تكون أخف من الأعراض المحتملة لها، وقد تضطر إلى الدخول للعناية مركزة في أحد المستشفيات.
يؤكد معهد روبرت كوخ الألماني الحكومي على موقعه الإلكتروني أن مستوى احتمالية إصابة شخص ما بالعدوى وظهور أعراض عليه رغم تلقيه لقاحا كاملا، يبقى "منخفضا، لكن ليس صفرا"
يكمن الاختلاف بين متلقي اللقاح وغير المطعمين؛ في العطس وضيق التنفس وآلام الأذن وتضخم الغدد الليمفاوية. غير أن الفارق الكبير بين الفئتين، أنه لدى الملقحين تكون الأعراض أخف بكثير، حتى أن ضيق التنفس الذي كان أكبر تحدٍّ يواجه الأطباء عند ظهور الوباء قبل نحو عامين، تراجع على قائمة تصنيف أعراض كوفيد 19 إلى المركز 30 لدى الملقحين، وفق ما أشار إليه موقع "تي أونلاين" الألماني.
ووجد الخبراء البريطانيون أنه لدى الفئة التي حصلت على جرعة واحدة فقط من اللقاح فقط وأصيبت بالفيروس، واجهت خمسة أعراض أساسية. وهي آلام الرأس، سيلان الأنف، آلام في الحنجرة، العطس، والسعال المتواصل.
ومن تلقي جرعتين من اللقاح، فيعاني من آلام الرأس وسيلان الأنف والعطس وآلام في الحنجرة إلى جانب فقدان حاسة الشم. ويحث الأطباء الفئتين معا على أخذ عارض العطس المتواصل على وجه الخصوص على محمل الجد بإجراء فحص كورونا لتجنب نقل العدوى إلى آخرين.
ويتفق ذلك مع دراسة بريطانية، تم نشرها في مجلة اللانسيت Lancet عن اختلاف أعراض كورونا ما بين المصابين المُطعمين بجرعتين من اللقاح وبين المتلقين لجرعة واحدة، وغير المطعمين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن العطس أكثر عرض في الأشخاص المصابين بالكوفيد ممن طعم بجرعتين، موضحة أنه في الوقت الحالي تم تصنيف الإصابة بالفيروس إلى ثلاث فئات، وهم: غير المطعمين، والمحصن بجرعتين، والمحصن بجرعة واحدة.
بينما أشارت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح كورونا أقل عرضة للإصابة بمرض خطير أو الوفاة من الفيروس، لكنهم قد لا يزالون يشعرون بالتعب إذا أصيبوا به.
بمشاركة 4 ملايين شخص على مستوى العالم، بدراسة أجرتها شركة العلوم الصحية "زوي"، باستخدام التحليل المقدم من جامعة كينغز كوليدج في لندن، وجدت أن هناك بعض الاختلافات في كيفية تعرض الأشخاص للفيروس بعد تلقي جرعة أو جرعتين من اللقاح.