دفاع خلية داعش الزاوية الحمراء: محاضر الضبط مزورة واعتراف موكلي بالإكراه
تستمع الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، إلى مرافعة الدفاع الحاضر عن المتهم الأول خلال محاكمة 5 متهمين بينهم سيدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "داعش الزاوية الحمراء".
دفاع "داعش الزاوية الحمراء"
حيث طالب الدفاع الحاضر عن المتهم الأول محمد أحمد عبد المؤمن عواد 43 سنة - موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية " إيبسكو " واسمه الحركي "زيزو المنياوي" ومحبوس،" بالبراءة من التهم المنسوبة اليه مستندًا علي عدة دفوع قانونية.
ودفع الدفاع ببطلان الإذن الصادر من النيابة العامة بالقبض علي المتهم وتفتيشه، ودفع ببطلان كافة محاضر الضبط للتزوير المعنوي، وبطلان الاعتراف الصادر من المتهم لكونه وليد الإكراه المادي والمعنوي.
كما دفع الدفاع ايضًا ببطلان الدليل المستمد من إقرار المتهم واعترافه لتناقضه مع الدليل الفني، ودفع بانتفاء دليل الحيازة والأحراز بركنيه المادي والمعنوي، وبطلان الدليل المستمد من التحريات، ودفع بالقصور في تحقيقات النيابة العامة لعدم عرض المتهم على الطب الشرعي رغم تعرضه للتعذيب داخل القسم.
تعقد الجلسة برئاسة المستسار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسام الدين أمين وطارق صلاح عبد الستار درة وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.
اتهامات نيابة أمن الدولة
كانت قد وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين عدة تهم من أهمها أنهم تولوا قيادة جماعة إرهابية، وانضموا إليها ومولوها بالأموال والأسلحة والذخائر والمفرقعات والآلات والبيانات والمعلومات والمواد وعناوين المقرات؛ بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وتأسيس خلية تولى قيادتها بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.