أب يشعل النار في ابنته لرفضها العيش معه بعد انفصاله عن والدتها بكفر الشيخ

أصيبت «إيمان ع.ي.ص»، 18 عاما، بقرية «سريوه» التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ، بحروق على يد والدها، الذي أشعل النار في جسدها، لرفضها وأشقائها العيش معه بعد انفصاله عن والدتها بسبب خلافات أسرية.

تلقى اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن كفر الشيخ، إخطارا من مأمور مركز شرطة بيلا يفيد بوصول مستشفى بيلا المركزي، ربة منزل تعانى من حروق متفرقة بالجسد نتيجة إشعال والدها النيران بها.

انتقل عدد من ضباط البحث الجنائى للقرية والمستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، وتبين إصابة ربة منزل "إيمان. ع. ى. ص. ش" 20 سنة، بحروق نتيجة سكب والدها مادة حارقة عليها وإشعال النيران بها.

وبسؤال والدة الفتاة، أكدت أن السبب وراء حرق ابنتها هو والدها، لوجود خلافات بينهما، وسبق وأن حاول والدها إشعال النيران بها منذ عدة سنوات، وقبل الواقعة الأخيرة، طلب منها والدها فى الهاتف أن تترك المنزل، إلا أنها رفضت وأكدت له أنها لا تعرفه، وأن والدتها هى من تقوم بالإنفاق عليها، وأن عليه عدم التعرض لها، ليحضر إلى المنزل ويقوم بإشعال النيران بها، ليصيبها بحروق، وتم نقلها إلى مستشفى بيلا المركزي، ومنها يتم تحويلها إلى مستشفى كفر الشيخ العام، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات فى الواقعة.

ومؤخرا، قامت "سميرة.س.أ"، المقيدة بالصف الثالث الإعدادي، ذو الـ15 عامًا المقيمة بقرية المناوفة التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ بتناول حبة الغلال السامة وهي في طريقها إلي أحد الدروس الخصوصية برفقة صديقتها وحينما بدأت في فقدان الوعي حاول أحد الصيادلة إسعافها ولكنه فشل وتم نقلها على الفور للمستشفى ولفظت أنفاسها الأخيرة هناك.

وبعد ساعات فوجئ أهالي القرية ذاتها بأحد الشباب ويسكن بجوار منزل الطالبة المتوفاة ويدعي "عبد الله.ف"، عامل، 17 عامًا، بتناوله حبة الغلال ليموت هو الأخر.

هنا فجر أهالي القرية المفاجأة، أن الشاب والفتاة كانا في علاقة حب شديدة منذ الصغر ويريدان الارتباط وحينما أخبرت الفتاة أهلها بذلك رفضوا بشدة هذا الحب أو الارتباط فانهارت الفتاة وأخبرت الشاب بذلك وقررا التخلص من حياتهما بهذه الطريقة؛ بسبب وقوف الأهل أمامهما في طريق الإرتباط.