ما مصير الحركة بعد زيادة الاستقالات داخل "النهضة الإخوانية"؟
بعد إعلان حركة النهضة "الإخوانية" فشلها في المشهد السياسي التونسي وأيضا تردي الأوضاع داخل الحركة قام عدد من الأعضاء بتقديم استقالاتهم.
وصل عدد الذين تقدمموا بالاستقالة الجماعية من الحركة إلى 131 عضوًا وهذا يعتبر انهيار كبير داخل حركة النهضة "الإخوانية" بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وكان من الأسماء التي تقدمت بالاستقالة أعضاء من المجلس الوطني مثل آمال عزوز وأيضًا أعضاء من مجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية ومكاتبها.
أشار الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، إلى أن الاستقالة الجماعية التي جاءت، من قيادات من حركة النهضة "الإخوانية" تدل على فشل الجماعة.
وأضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن حركة النهضة "الإخوانية"، تم كشفهم بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد والتي تعتبر ضربة قاضية إليهم، وسوف تشهد الأيام القادمة عدد من قيادات الحركة متورطون في قضايا الفساد، وأيضا العمليات الإرهابية داخل تونس وخارجها.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أن الاستقالة الجماعية التي وصلت إلى 131 عضوا من قيادات نظل على خوف أعضاء حركة النهضة "الإخوانية" وهذا سوف يظهر خلال الأيام القادمة وسوف تزيد الاستقالات.
قال المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير في الشؤون السياسية، إن الاستقالة الجماعية التي وصلت 131 عضوًا داخل حركة النهضة "الإخوانية" تدل على خوف النهضة من المحاسبة خلال الأيام القادمة بسبب العديد من القضايا.
وأضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن هناك قضايا تؤكد علي وجود تمويل أجنبي مقدم إلى حركة النهضة "الإخوانية" وبعض الأحزاب التابعة لها، وفي حالة إثبات تلك القضايا سوف يتم حل تلك الأحزاب.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية، يجب اتخاذ إجراءات خاصة من أجل محاربة الفساد خصوصًا الفساد الذي قامت به حركة النهضة "الإخوانية" وأتباعها.