تحتفل به الكنيسة اليوم.. كل ما تريد معرفته عن "عيد الصليب"

أقباط وكنائس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برائسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بعيد الصليب، على يد القديسة هيلانة الملكة ويرجع قصة الظهور سنة 326 م.

حيث يتم الاحتفال به مرتين في العام، الأولى في 27 سبتمبر، ويسمى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في القرن الرابع، والثاني في 19 مارس.

حيث وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر الى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. –فأشارت بتنظيف الجلجثة.

فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك فى سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا فى الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه الى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت فى تشييد الكنائس المذكورة فى اليوم السادس عشر من شهر توت المبارك.