بتكرار التفجيرات.. زيادة التناحر في أفغانستان بين تنظيمات الإرهاب على الحكم

تقارير وحوارات

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي


بعد الانفجارات المتكررة في مدينة جلال أباد بعاصمة ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان، والتي أسفرت عن قتل أعضاء من حركة طالبان، تتواصل الاضرابات وحالة التوتر الأمنية التي تشهدها أفغانستان، خاصة بعد استيلاء طالبان على السلطة هناك.

وحيث نشر ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، عبر موقع التواصل الإجتماعي" توتير"، أنه تم نشر العشرات من القوات الخاصة التابعة لجيش من أجل للقضاء على التهديدات الأمنية وغيرها من التهديدات المحتملة خلال الفترة القادمة.

ولذلك رأي المراقبون أن وراء تلك العمليات هو تنظيم داعش الملقب بإسم "داعش خراسان" في محاولة منهم بالسيطرة والهيمنة علي الدولة الأفغانية.

ولهذا تحاول "الفجر" رصد أخر التطورات في أفغانستان.

الحادث الأول: 8 جثث في منطقة جلال أباد

بعد نشر وسائل إعلامية عن وجود 8 جثث في منطقة جلال أباد عاصمة ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان أمس الجمعة وأفادت المصادر أن وراهم تنظيم داعش خراسان.


الحادث الثاني: الهجوم علي مقر حاكم ولاية ننغرهار

تم الهجوم علي مقر حاكم ولاية ننغرهار في مدينة جلال أباد بقنبلة، صباح اليوم، ولم يؤدي هذا الانفجار إلي خسائر في الأرواح.


حرب القوي

ويرى الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن التفجيرات تقوم بها داعش خراسان من أجل زيادة الحرب الاستنزافية مع طالبان.

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن أفغانستان أصبحت في حالة من الضعف الأمني الكبير ولهذا كانت نتيجته زيادة العمليات الإرهابية.

وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الحرب بين داعش خراسان وطالبان من أجل السيطرة على الولايات الأفغانية وتقسيمها.

تفجيرات داعش

واتكمل الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن داعش خراسان تحاول بعث رسالة أن طالبان لا تستطيع فرض الأمن علي ولايات أفغانستان وذلك قد ظهر في التفجيرات التي تستهدف قوات الحركة.

وأضاف الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن داعش خراسان تحاول التخلص من مؤيدين حركة طالبان، بسبب نشر الخوف في قلوب المواطنين ومحاولة لفرض الهيمنة والسيطرة عليهم.

وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن العمليات التفجيرية والإرهابية التي تقوم بها داعش خراسان سوف تستمر ولم تقف خلال أيام القادمة.