تفاصيل اجتماع وزير الأوقاف بأئمة من البحيرة والسودان (صور)
عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، اجتماعا مع عددا من الأئمة والدعاة وقيادات الأوقاف ووممثلى الوعظ بالأزهر وعددا من الدعاة والأئمة من دولة السودان الشقيقة ممن شهدوا الدورة التدريبية التي نظمتها الوزارة، وذلك بحضور الشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة.
ورحب محافظ البحيرة، بقيادات الوزارة والأشقاء من دولة السودان على أرض المحافظة، مؤكدا أن مصر والسودان دائما وأبدا تجمعهما علاقات الحب والاحترام ويربطهما التاريخ والحضارة، كما قدم الشكر للوزير ومديرية أوقاف البحيرة على دورها التوعوى والتنويرى ومواجهة الأفكار المتطرفة، وكذا التصدى للفساد ومكافحته.
كما رحب وزير الأوقاف بالأئمة الأشقاء من دولة السودان ممن حضروا الدورة بمصر حول الفكر الوسطي، مشيرا اننا نعمل بإستمرار مع مسيرة الإصلاح التى لن ولم تسمح لوجود فاسد او مفسد وأن الدولة فى مرحلة البناء والتنمية، كما أننا نعمل دائما كفريق واحد بالتعاون والتنسيق مع كل الزملاء فى الوعظ بالازهر الشريف.
وأضاف أنه تم إطلاق مبادرة شباب الوعى للبدء بالنوادى المفتوحة لعقد لقاءات توعوية مباشرة مع الشباب، بالإضافة إلى عقد دورات للتدريب والتأهيل المستمر كعملية تنشيطية للدعاة وسيتم استهداف أئمة البحيرة والبالغ عددهم ٤٠٠٠ أمام وعقد تدريب مستمر لهم فى السوشيال ميديا والتحول الرقمي لمحاربة ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف على بعض تلك المواقع تليها دورات أخرى عن فهم المقاصد.
جاء ذلك خلال كلمته عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد التوبة بمدينة دمنهور، في إطار احتفالات محافظة البحيرة بالعيد القومي، حيث تم افتتاح ١٤ مسجد جديد بنطاق المحافظة واستلام ٤ طن من لحوم صكوك الأضاحي لنوزيعهم علي الأسر التولى بالرعاية.
وجاءت خطبة الجمعة بعنوان "المواساه في القرآن الكريم"، حيث قام الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف لشئون مكتب الوزير بإلقاء خطبة الجمعة، أكد خلالها على أن المواساة من القيم الإسلامية النبيلة والأخلاق الإنسانية الفاضلة التي يُعين بها الإنسان غيره علي التغلب علي أحزانه والآمه والمتأمل في كتاب الله عز وجل يجد أنه قد أولى قيمة المواساة عناية خاصة، بل ان الله سبحانه تولي بنفسه قام بمواساة انبيائه وأوليائه وأصفيائه.
وأشار إلى أن صور المواساه كثيرة ومنها المواساة بالمال والمواساة بالنصيحة والمواساة بالمشاركة الوجدانية والمواساة بالدعاء فما احوجنا إلى أن نتحلي بخلق المواساة بيننا حتي تشيع روح الأخوة وتقوي العلاقات في المجتمع وتسود الألفة والمحبة بينهم.
