فتيات يهربن من منازلهن ويدعين الاختطاف بالمنيا.. ورحمة صدقت فَقُتلت
حين تحاول التصفح عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، شئت أم أبيت ستصادفك منشورات يتضمنها صورة لفتاه أو لطفل أو لرجل يعلوها استغاثة تحمل بين طياتها البحث عن صاحب الصورة لاختفاءه في ظروف غامضة.. فوسط تكهنات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب الاختفاء، يبدأ دور أجهزة الأمن بالمنيا التي تأخذ محمل الجد في مثل تلك البلاغات وتبدأ في توسيع دائرة الاشتباه.
«الفجر».. في السطور التالية تنشر لكم أبرز قضايا الاختطاف المقترنة بالقتل ودور جهات الأمن في المنيا في التوصل وراء تلك الجرائم.
«رحمة بعد اختفائها عُثر عليها جثة»
آثار اختفاء فتاة قرية زهرة التابعة لمركز المنيا ضجة واسعة.. «رحمة» الفتاة الجامعية صاحبة العشرون عاما لم تعود إلى منزلها عقب إنتهاء يومها الدراسي وبعد ان كان منزل الاسرة الفقيرة ممتلئ بالزغاريد والطبول لقرب زفافها تحول الي مأتم وعقب يومين من اختفائها عثر عليها جثة هامدة بجانب احد الترع، ايام مريرة عاشتها العائلة في البحث عن الجاني وعن سبب مقتلها.
قالها الحاج محمد رضا والد الضحية: "كنا نبحث مع الامن لمدة عشرة أيام وكانت أيام صعبة كنا نتابع جميع الكاميرات بالشوارع اللي مرت بها رحمة حتى علمنا انه تم ضبط الجاني وكانت مفاجاة أن الجانى هو عريسها وقتلها بسبب طمعه في الحصول على الذهب «الشبكة»، ويمكن القبض عليه برد النار اللي جوانا شوية لغاية ما يتحكم عليه بالإعدام، على حد تعبيره".
«قتلها بسبب الشبكة»
وكانت مديرية أمن المنيا قد شكلت فريق بحث لكشف غموض الواقعة وأثناء السير في التحقيقات وتضييق الخناق علي خطيب المجنى «ع.م.ع» 36 عام مقيم بذات الناحية عليها انهار واعترف المتهم بتفاصيل جريمته انه قام باستدراج المجنى عليها وقام بقتلها واخذ الشبكة وذلك لرغبته في فسخ الخطبة والحصول علي الشبكة وتم عرضه علي النيابة العامة التى تولت التحقيق لتقديمه للمحاكمة الجنائية.
«بسبب المعاملة السيئة من والدها»
ومن ابنة قرية زهرة إلى مركز بني مزار شمالي محافظة المنيا، حيث اختفت فتاة في العقد الثاني من عمرها في ظروف غامضة بقرية معصرة حجاج التابعة لدائرة مركز بني مزار شمال محافظة المنيا واشارات تحريات المباحث الي ان هروب الفتاة لسوء معاملة والدها لها.
تلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، آنذاك أخطارا من اللواء مجدي سالم مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي مركز شرطة بنى مزار باختفاء فتاة تدعي" ر. ص. ك" 18 عامًا طالبة بكلية تجارة في ظروف غامضة، وإشارات تحريات المباحث برئاسة الرائد عبد الرحمن شعبان رئيس مباحث المركز إنها لسيت المرة الأولى لهروب الفتاة من منزلها.
وأفادت التحريات ان الفتاة تتعرض للتعدي الدائم بالضرب من والدها مما جعلها تقوم بالهرب في السابق، ولا توجد اي شبه جنائيه في خطفها، تم تشكيل فريق بحث جنائي لتحديد مكان الفتاة، وحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق حول الواقعة.
«ادعت بأنها مختطفة»
ومن بني مزار إلى مركز سمالوط، حيث حرر ولي أمر بلاغًا آخر يفيد باختفاء نجلته، صاحبة السبع عشر عاما، وبإجراء التحريات توصلت إلى أن المتغيبة أرسلت برسالة نصية على هاتف والدتها تفيد أنها غافلت خاطفها وقامت بإرسال الرسالة من دورة المياه وأكدت التحريات أن الفتاة متغيبة بمحض إرادتها وأنها أرسلت الرسالة للتمويه على هروبها.
