27 ألف بلاغ| العالم ينتفض.. هل للقاح كورونا أثر على الدورة الشهرية للنساء؟

عربي ودولي

كورونا والنساء
كورونا والنساء


بعد انتشار جائحة كورونا، وإصابة الملايين بهذا الفيروس الفتاك، ووفاة ألالاف الأشخاص جراء الإصابه به، حاولت العديد من البلاد إنتاج اللقاح المضاد لهذا الفيروس التاجي اللعين والذي ينهش في كل كبير وصغير.

وبالفعل انتجت العديد من دول العالم سواء العالم الغربي أو العربي العديد من اللقاحات ومن بينها لقاح فايزر وجونسون آند جونسون وسينوفارم وسينوفاك وغيرها من اللقاحات والتي بدأت دول العالم في تطعيم شعوبها.

ولكن في بداية التطعيم بالأنواع المختلفة من اللقاحات انتشرت العديد من الشكاوى ومن بينها أن لهذه اللقاحات آثار جانبية قد تظهر على الانسان فيما بعد ومن بينها الأشياء التي تؤثر على القدرة على الانجاب وغيرها من سقوط الشعر.

27 ألف سيدة

ولكن كان المثير للانتباه هو إبلاغ 27ألف حالة من السيدات كان قد تعرضن لتغييرات الدورة الشهرية بعد لقاحات كورونا وهذا الأمر حدث في 9 أشهر الماضية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الخبراء ينصحون بتلقي اللقاح وعدم التراجع عن أخذه.

وأشارت وكالة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة إلى تلقيها أكثر من 27ألف تقرير عن تغيرات الدورة الشهرية لدى النساء، وذلك في أعقاب تلقيهن اللقاح خلال الـ 9 شهور الماضية.

ووفقا لما أورده موقع "إنسايدر" فإن الأطباء يحثون الناس على تلقي اللقاحات المختلفة رغم كل هذه البلاغات المقدمة من النساء.

نفي الشائعات

وفي السياق ذاته، كان قد خرج الدكتور جو ماونتفيلد، نائب رئيس الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، ليعلن في بيان له أن حدوث أي تغير جراء اللقاحات وتأثيرها على الدورة الشهرية للنساء من الممكن أن يكون خلال دورة أو إثنين على الأكثر.

وأضاف نائب رئيس الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد أن النساء الحوامل غير الملقحات كن أكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة، وأنه لا يوجد دليل يشير إلى أن هذه التغييرات المؤقتة سوف يكون لها أي تأثير على خصوبة الشخص في المستقبل أو قدرته على إنجاب الأطفال.

الأمر صعب للغاية

وفي السياق ذاته، كانت قد علقت الدكتورة جاكي مايبين وهي عبارة عن طبيبة أمراض النساء بجامعة إدنبرة، مشيرة إلى أنه من الصعب للغاية معرفة ما إذا كانت هذه التغييرات هي تأثير مباشر للقاح نفسه، أم أنها ناجمة عن تأثيرات أوسع للوباء.

وشددت مايبين على أن أي آثار قد تحدث جراء اللقاح فمن الممكن أن تكون قصيرة العمر وكذلك أقل خطورة بكثير من الإصابة بفيروس كورونا.

فيما تحدثت "مايبين" عن أنه في بعض الأحيان تكون الاستجابة المناعية من لقاحات كورونا تتسبب في التهاب قد يؤثر بشكل مؤقت على المبايض.