بعد الإطاحة بالإخوان من الحكومة المغربية.. محللون: جاؤوا بالخراب

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


بعد الإطاحة بحزب التنمية والعدالة التابع لجماعة الإخوان الإرهابية في المغرب، عقب خسارتهم في الانتخابات البرلمانية المغربية جرى استبعادهم من الحكومة الجديدة أيضًا.

وأعلن رئيس الحكومة الجديدة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة الجديدة ستضم 3 أحزاب وهم التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال.
وتحاول "الفجر" رصد السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة في المغرب.

تشكيل الحكومة الجديد بالمغرب
قال الدكتور خالد يايموت، الخبير في الشؤون السياسية المغربية، إن التحالف الحكومي الجديد بالمغرب هو الأول من نوعه في تاريخ المغرب؛ فهو تحالف شامل بين حزب التجمع الوطني للأحرار متصدر الانتخابات ومن يليه في الترتيب وهو حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال صاحب الرتبة الثالثة؛ ويشمل الحكومة ومجالس الجهات والعمالات ( المحافظات والأقاليم). وعليه فإن التحالف الجديد بقيادة رجل العمال عزيز أخنوش يحوز الأغلبية المريحة جدا بمجلس النواب 270 مقعدا علما ان الاغلبية تتطلب 195 مقعدا فقط. كما أن هذا التحالف يسيطر سيطرة تامة على الغرفة الثانية للبرلمان أي مجلس المستشارين.

و أضاف الدكتور خالد يايموت في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن ‬حزب العدالة والتنمية تحول من حزب كبير إلى حزب صغير في مجلس النواب، وباحتلاله المركز الثامن في الانتخابات أصبح عاجزًا عن تشكيل فريق نيابي داخل مجلس النواب.

وأشار الخبير في الشؤون السياسية المغربية، إلى أنه يجب أن نعرف جيدًا لماذا لم ينضم حزب العدالة والتنمية للحكومة؟ الإجابة علي هذا السؤال تكمن في النتائج، والحزب اختار في يوم إعلان النتائج عبر بيان قيادته التموقع في المعارضة واعتبر النتائج المعلنة غير معقولة وغير مفهومة وهو تعبير سياسي عن عدم رضاه على الأجواء المصاحبة للانتخابات التي وصفها بأنها شابتها خروقات جوهرية.

الإطاحة بالإخوان
من جانبه، أكد الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، أن النخبة السياسية في المغرب اختارت أن تعاقب جماعة الإخوان الإرهابية في المغرب من خلال الاتفاق الذي حدث بين الأحزاب السياسية تغير الوضع في المغرب.

وأضاف "الجليدي" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن حكومة حزب العدالة والتنمية"الإخوانية" جاءت على المغرب بالخراب والمشاكل السياسية في الداخل والخارج، وعدم وجود توازن اجتماعي كبير.