"الفجر" يرصد مع قيادات الإسعاف بالدقهلية تطوير المرفق ضمن حياة كريمة (فيديو وصور)

محافظات

محرر الفجر مع أحد
محرر الفجر مع أحد القيادات


طفرة كبيرة يشهدها مركز شربين، بعدما تم إدراج 25 قرية تابعة له، ضمن مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري.
 
وأجرت عدسة "بوابة الفجر"، جولة مع الدكتور عزت السعيد، مدير مرفق إسعاف الدقهلية، للتعرف على آخر المستجدات في خطة تطوير ورفع كفاءة نقاط الإسعاف بمركز شربين، ضمن المبادرة الرئاسية.
 
وبدأنا الجولة بنقطة إسعاف رأس الخليج، حيث أكد السعيد أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالإسعاف المصري ضمن مبادرة حياة كريمة، وعلى الرغم من العمل في النقاط والتمركزات، إلا أن تقديم الخدمة الطبية لم يتوقف، وهناك إنجاز كبير في إنشاء الوحدات وإعادة رفع كفائتها، لسرعة استلامها وتشغيلها فورا.
 
وأضاف مدير مرفق إسعاف الدقهلية، أن الدقهلية من أوائل المحافظات في نسبة إنجاز مشروعات مبادرة حياة كريمة، وتبذل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جهدا كبيرا، لتنفيذ كافة متطلبات هيئة الإسعاف بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وتمنى مدير مرفق إسعاف الدقهلية، تعميم مبادرة حياة كريمة، على جميع المراكز والقرى بالمحافظة، ليستفاد الأهالي في القرى البسيطة بهذا الإنجاز والمشروع العملاق.
 
وأكد السعيد، أن رجال الإسعاف هم خط الدفاع الأول، ولايوجد ما يسمى بالامتناع عن الخدمة، أو التكاسل، فالمسعف والسائق أكثر شخصين حريصين على حياة المصاب.

كما التقت بوابة الفجر، بمحمد الباز، نقيب مسعفين الدقهلية، والذي أوضح أن العمل في مبادرة حياة كريمة بمركز شربين يتم في 7 نقاط إسعاف، حيث يتم رفع كفاءة 5 وحدات، وإنشاء نقطتين جديدتين.

وأشار إلى أن أعمال نقطة إسعاف رأس الخليج بلغت 90%، وأوشكت على الانتهاء، وسيتم استلامها قريبًا لتدخل الخدمو في أقرب وقت ممكن.
 
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة، هي أول مبادرة تهتم بالعاملين في الإسعاف، وتهدف لتوفير حياة آدمية لهم، في كان يقضون به 24 ساعة.

كما سيتم توفير سيارات مجهزة بأعلى أجهزة، لتقديم خدمة طبية أفضل للمرضى.

فيما أوضح أحمد طه، مشرف إسعاف الدقهلية، أن هناك 128 سيارة إسعاف نموذج بنطاق محافظة الدقهلية، مجهزة بأفضل وأحدث الأجهزة الطبية، موزعين على 87 وحدة، في محافظة تبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
أضاف أن انتشار الإسعاف بمحافظة الدقهلية جيد جدًا، فبين كل قرية ومدينة يوجد نقطة إسعاف، بإجمالي 216 مسعف، و235 سائق، موضحًا أنه يتم العمل بـ100 سيارة يوميًا.
 
وأشار إلى أن تطوير نقاط الإسعاف ضمن مبادرة حياة كريمة، يعطي المسعفين والسائقين راحة كبيرة، خاصة وأنهم يقيمون لمدة شيفت كامل 24 ساعة، ما يستلزم راحتهم.

وعن طرق التعامل مع المصابين، أكد طه أن المسعف هو أول شخص يتعامل مع الحالة، ويقدم خدمة طبية على أكمل وجه، ويكون هدفه الحفاظ على حياة المصاب حتى وصوله المستشفى، فبمجرد تلقيه البلاغ يتحرك فورًا بسيارة مجهزة، ليتعامل معها، مؤكدًا أن المشكلة الأيرز التي تواجه المسعفين هو الزحام المروري، ومؤكدًا أن مبادرة حياة كريمة تعمل على حل مشكلة الطرق حاليا، ما سيساهم في حل تلك الأزمة قريبا.

محمد أحمد حامد، سائق بإسعاف شربين، أكد أن التجديدات ستمنحهم راحة نفسية، نظرًا لوجودهم في مكان آدمي ومجهز، كما ستعمل المبادرة على زيادة عدد السيارات، وتجهيزها بأفضل الأجهزة، ما سيقلل المسافة ويزيد من سرعة الاستجابة للبلاغ.

أما حسني المولى، مسعف، فأوضح أنهم يتلقون البلاغ من غرفة العمليات الرئيسية، ويتم البحث عن أقرب طريق للوصول للحالة، مؤكدًا أن سرعة الاستجابة هي كلمة السر في عمل المسعفين.

وأضاف أن سيارة الإسعاف تكون مجهزة بأحدث الأجهزة، منها أجهزة للأكسجين، وقياس النبض، والشفاط، وجهاز صدمات لحالات توقف القلب، والسيارة تعتبر غرفة عمليات مجهزة بكامل المعدات الطبية.