محافظ الفيوم يتابع الاستعدادات النهائية للتدريب العملي صقر"85"

محافظات

جانب من التدريب العملي
جانب من التدريب العملي


عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا بديوان عام المحافظة، لمتابعة الاستعدادات النهائية لتنفيذ التدريب العملي المشترك صقر "85" لمواجهة الأزمات والكوارث، المزمع إقامته في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر الجاري، بالتنسيق بين قطاعات ومديريات المحافظة وقوات الدفاع الشعبي.

التدريب العملي المشترك صقر "85"
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام محافظة الفيوم المساعد، واللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم للأمن العام، والعميد أحمد حسين بدوي المستشار العسكري للمحافظة، ووكلاء الوزارة ورؤساء مجالس المدن والقطاعات، ومديري المديريات، ومسئولي الأزمات والكوارث.

قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إن الاجتماع تناول الوقوف على آخر الاستعدادات لتنفيذ التدريب العملي المشترك صقر "85" المقرر تنفيذه بداية من الأحد القادم على مدار ثلاثة أيام، ويتناول عمليات الاصطفاف للتأكد من جاهزية المعدات، والتعامل مع الموقف العملي لإدارة الأزمات ومواجهة الكوارث، فضلًا عن البيان العملي لقوات الأمن والحماية المدنية لحماية المنشآت والمناطق الحيوية.

محافظ الفيوم
وأضاف المتحدث الرسمي، أن محافظ الفيوم أشار إلى ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المشاركة بالتدريب العملي، لتنفيذه بالشكل اللائق الذي يعبر بإيجابية لما يتم تنفيذه بالفعل على أرض الواقع، ويعمل على إظهار قدرة المحافظة الفعلية لمواجهة الأزمات والكوارث، مشددًا على سرعة الانتهاء من التجهيرات والاستعدادات اللازمة لانطلاق التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر "85".

وأكد محافظ الفيوم، على مسئولي القطاعات والأجهزة التنفيذية المشاركة في تنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك، بتوفير كافة التيسيرات اللازمة لتحقيق الهدف من المشروع والذي يتم"بشكل دوري" لتقييم خطط التعامل الفعال مع الأزمات الطارئة من خلال المعدات والأدوات المتاحة، وتطوير وتنمية أساليب مواجهة الأزمة.

وأضاف المحافظ، أن التدريب العملي المشترك يعد محاكاة واقعية وتطبيق عملي، لكيفية وفعالية الأجهزة في مجال مجابهة وإدارة الأزمات الطارئة والمحتملة التي قد تواجه المحافظة، لافتًا إلى أن المرحلة السابقة شهدت أكثر من مواجهة فعلية قامت بها كافة الأجهزة بالمحافظة، خاصة مواجهة جائحة فيروس كورونا، إضافة لمواجهة أزمة ظروف الطقس السيئ التى ألمت بالقرى المتاخمة لبحيرة قارون.