"الرعاية الصحية" تشارك في إحياء اليوم العالمي لمرض الزهايمر
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، حملة (مش هتنسانا)، وهي حملة توعوية بمرض "ألزهايمر"، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لـ "ألزهايمر" والذي يتم الاحتفال به في 21 سبتمبر من كل عام.
وتابع البيان، تستهدف الحملة التوعوية (مش هتنسانا)، التي أطلقتها الهيئة العامة للرعاية الصحية عبر صفحتها على الفيس بوك، على مدار أسبوع، التوعية بمرض ألزهايمر وأعراضه وأساليب الوقاية منه، وذلك من خلال منشورات وفيديوهات توعوية بمشاركة أساتذة من كبار الأطباء في هذا التخصص، علاوة على إنارة بعض المنشآت الطبية التابعة للهيئة بالمحافظات الثلاث "بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر" باللون القرمزي، كمشاركة من الهيئة في إحياء اليوم العالمي لمرض الزهايمر.
وأوضحت الدكتورة روفانا علي، المشرف العام علي الإدارة العامة للمبادرات والتوعية لتعزيز الصحة والمشرف العام علي السياحة العلاجية بالهيئة، أننا نحرص على التعاون والتنسيق المستمر مع الأمانة العامة للصحة النفسية، لتقديم مواد توعوية تثقيفية عن كافة الأمراض ذات التأثير النفسي بشكل عام ومرض ألزهايمر بشكل خاص، وذلك بما يعكس تقديم الدعم الأسري والعديد من الخدمات النفسية لمرضى ألزهايمر بصورة علمية طبية سليمة وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية.
وتابعت: من خلال حملة (مش هتنسانا) تم الاستعانة بعدد من كبار الأطباء المتخصصين من جامعات مصر في هذا المجال، لتقديم فيديوهات توعوية عن ألزهايمر، بهدف التعرف على تحديات وصعوبات مرض ألزهايمر، وكذلك تسليط الضوء عليه، والاستجابة النفسية السليمة مع معاناة مرض ألزهايمر، فضلا عن تعزيز الروح المعنوية لمرضى ألزهايمر وتوفير وسائل اللياقة البدنية والذهنية لهم، وحثهم على مزاولة النشاط البدني بشكل مستمر، مع الاستفادة من القدرات المتوفرة لديه.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، على أهمية الحملات التوعوية لتعزيز الوعي بأسباب وعوامل الخطورة المسببة للإصابة بالأمراض وأعراضها وكيفية الوقاية منها وتجنب مخاطرها أو مضاعفاتها، وذلك على صفحة الفيسبوك الرسمية وحسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية وموقعها الإلكتروني على الانترنت، والتي تعد منصات وافية بالمعلومات والخدمات الطبية والعلاجية والتوعية، لمرتادي مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت بما يسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمصريين.
مشيرًا إلى أن الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر لمرض (ألزهايمر) يؤدي إلى إبطاء تطور المرض، وإعطاء المريض فرصة في الحصول على جودة أفضل للحياة، وخاصة أن ألزهايمر يصيب الفئة الأكثر احتياجًا من الجميع للحصول على الاهتمام والرعاية المناسبة وهم المسنين، لافتًا إلى إحياء الهيئة يوم 21سبتمبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمي لمرض الزهايمر، وذلك تواكبًا مع إحياء اليوم العالمي لمرض ألزهايمر.
يشار أن المرض يسمي «ألزهايمر» وليس كما يطلق عليه العامة «زهايمر» نسبة إلى العالم الألماني ألويس «ألزهايمر»، والذي يعد أول من وصف هذا المرض، كما أوضحت الإحصائيات أنه يتضاعف عدد المصابين بهذا المرض كل 5 سنوات بعد سن 65عامًا، ويتم إحياء اليوم العالمي بألزهايمر عالميًا بهدف التوعية بالمراحل الأولى لمرض "ألزهايمر" والاكتشاف المبكر للمرض، الذي من شأنه تدارك التدهور السريع في حالات الإصابة به.