مصر والإمارات تناقشان سُبل التعاون في قضايا الأمن المائي والتنمية المستدامة

الاقتصاد

بوابة الفجر


 أكد عاصم الجزار، وزير الإسكان المصري، أن اهتمام الدولة بملف تحلية مياه البحر، يأتى تطبيقاً لاستراتيجية الدولة في استخدام جميع مصادر المياه المُتاحة،واستغلالها بالشكل الأمثل، من أجل تغطية معدلات زيادة الطلب المستمرة على المياه، نتيجة الزيادة السكانية، وتزايد معدلات النمو الاجتماعي والاقتصادي.

جاء ذلك خلال لقاء عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، على هامش مشاركته، بالمنتدى العربي الخامس للمياه المقام بدبي خلال الفترة من 21 : 23 سبتمبر الجاري، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة، وأكثر من 600 مشارك، وممثلي 22 دولة عربية، بهدف مناقشة سبل التعاون فى قضايا الأمن المائي في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

واستعرض عاصم الجزار، جُهود الدولة المصرية في مجال توفير وترشيد استهلاك المياه، وتنمية المصادر المتجددة للحصول على المياه النظيفة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تضُخ حالياً استثمارات كبيرة في مجال الأمن المائي قائلاً " نُرحب بالتعاون المثمر في مجال الحفاظ على المياه لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب العربية"، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

كما استعرض عاصم الجزار، خطة عمل الوزارة في مجال تحلية مياه البحر والتقنيات الحديثة التي يتم بها إنشاء محطات التحلية، لا سيما بالمدن والمناطق الساحلية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تقوم بتنفيذ خُطة طموحة للتوسع في تحلية مياه البحر، والتي يتم تنفيذها على مراحل.

وقدم الوزير، شرحاً وافياً عن آلية عمل منظومة معالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام المياه المعالجة، موضحاً أنه يتم حالياً إنشاء ورفع كفاءة العديد من محطات معالجة الصرف الصحي الثنائية والثلاثية، لإعادة الاستخدام الآمن للمياه في ري المسطحات الخضراء والمزروعات بالمدن الجديدة، وتوفير المياه النقية.

ولفت الوزير، إلى أنه تم إطلاق العديد من الحملات، من خلال الوزارة والكيانات التابعة لها، لترشيد استهلاك المياه النقية تحت شعار "كل نقطة بتفرق"، ضمن خُطة الدولة لترشيد استهلاك المياه لحث المواطنين على المشاركة في قضايا الأمن المائي والحفاظ على المياه للأجيال القادمة.

كما التقى الدكتور عاصم الجزار، وزيرة الغذاء و الأمن المائي بالإمارات، على هامش فعاليات المنتدى العربي الخامس للمياه، حيث استعرض الجانبان إمكانية التعاون في المجالات المختلفة.