في ذكرى وفاتها.. تعرف على بدايات تحية كاريوكا الفنية

الفجر الفني

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا



تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، أيقونة الرقص الشرقي، كما سجلت حضورًا متميزًا في السينما والتلفزيون والمسرح.

مارست تحية كاريوكا، الرقص والتمثيل منذ الصغر، وعملت في البداية مع الراقصة محاسن محمد، التي اكتشفت موهبتها، ثم انضمت بعدها لفرقة بديعة مصابني.

وفي أحد المرات شاهدها الفنان سليمان نجيب، عام1940 فرشحها لتقديم رقصة منفردة بعنوان "كاريوكا"، التي اختارها لها مصمم الرقصات "إزاك ديكسون" في الأربعينيات من الفيلم الأمريكي "الطريق إلى ريو" فأجادتها، وارتبط اسمها بهذه الرقصة.

بعد أن ذاع صيتها في الوسط الفني قررت تحية كاريوكا الدخول إلى عالم السينما، والتي بدأت فيها أيضا كراقصة في فيلم "الدكتور فرحات" عام 1935، وفي عام 1939 شاركت في فيلم "أجنحة الصحراء"، أول إنتاج وإخراج لأحمد سالم وبطولة حسين صدقي وراقية إبراهيم.

وتوالت الأعمال السينمائية عليها، حيث بدأ المخرجون يكتشفون أن لدى تحية كاريوكا إمكانات أخرى غير الرقص، وعلى مدى مشوارها الفني شاركت في ما يقرب من مائتي عمل فني أهمها: "لعبة الست"، "شباب امرأة"، "خلي بالك من زوزو"، "شاطئ الغرام"، "وداعًا بونابارت"، "إسكندرية كمان وكمان"، "مرسيدس"، "السقا مات"، "سمارة"، "أم العروسة"، "الفتوة".