المحاور والأهداف.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة بناء الوعي
بالتعاون بين وزارتي الأوقاف، والشباب والرياضة، والمجلس الأعلى للإعلام، تم إطلاق مبادرة "بناء الوعي".
وتأتي تلك المبادرة متماشية مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة، بضرورة الاستثمار في العنصر البشري، وفق استراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري، في مختلف القطاعات والمجالات، ومنها المجالات الفكرية، لقطع الطريق وإضاعة الفرصة على كل من يحاول استغلال عقول الشباب بشكل غير سليم، أو الاعوجاج بها عن الطريق الصحيح، تحت مسميات وشعارات كثيرة.
وخلال فعاليات إطلاق المبادرة "بناء الوعي"، اليوم الإثنين، حرص جمع من المشاركين في الدورة التدريبية الثانية المشتركة من أئمة وواعظات دولة السودان الشقيق وزملائهم من الأوقاف المصرية، على حضور تلك الفعاليات، التي تستهدف تقويم الفكر، وبنائه بالطرق السليمة.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها" أبرز المعلومات عن مبادرة "بناء الوعي" التي تم إطلاقها اليوم:
تهدف مبادرة "بناء الوعي" إلى بناء الإنسان، مع التأكيد على أنه لا إنسان بلا وعي، كما تعتبر المبادرة أحد أسلحة الدولة القوية في معركتها ضد الفكر المتطرف التي لم تنته بعد، حيث اختبأ المتطرفون خلف مواقع التواصل الوهمية، لكن الدولة تقف لهم بالمرصاد، وتسعى لتضييق الفضاء الإلكتروني عليهم بالفكر والعمل الجاد، فأهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق، ويجب ألا يكون حماس أهل الحق لحقهم أقل من حماس أهل الباطل لباطلهم، لذلك تم تدشين مبادرة "بناء الوعي" بهدف التثقيف الشامل والمواجهة المباشرة للتحديات المعاصرة.
محاور المبادرة:
- تفنيد الفكر المتطرف.
- مواجهة الظواهر السلبية، مثل: الإدمان، والانتحار، والتعصب الأعمى، إذ إن الإدمان خطر داهم على الفرد والمجتمع، والتعصب الأعمى طريق الانحراف عن جادة القيم، والانتحار لا تعقبه راحة بل عذاب أليم، وهو جريمة في حق النفس والإنسانية.
- بناء الوعي أو إعادة بنائه قضية محورية في حياة المجتمعات والأمم والشعوب، وخصوصا تلك الأمم والشعوب التي تعرضت ذاكرتها لمحاولات المحو والشطب، أو التغيير، أو التغييب، ناهيك عن محاولات الاختطاف، وحالات الجمود والخمول والكسل التي يمكن أن تصيب الذاكرة الجمعية للمجتمعات.
- لا يمكن حصر قضية الوعي في بعدها الديني أو الثقافي فحسب، فالوعي بالوطن يقتضي العمل على بنائه ورفعة شأنه في جميع المجالات وبشتى السبل.
أهداف المبادرة:
- نشر الوعي بين طوائف المجتمع.
- بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها، الذي يعد مطلبا دينيا ووطنيا.
- الإحاطة والإلمام بما يحاك للوطن من مؤامرات تستهدف إنهاك الدولة، وبخطورة الإرهابيين والعملاء والخونة، والعمل على تخليص الوطن من شرورهم وآثامهم.
- إدراك عمليات البناء والتعمير التي تتم على أيدي أبناء الوطن المخلصين.
- دعم الدولة وصمودها، في مواجهة كل ما يحاك لها من مخططات.
- تحسين وتنمية الوعي العلمي، وتطوير وتعزيز المشاركة الوطنية في المسابقات المحلية وتوفير الخدمات الشبابية.
- إبراز إنجازات الدولة.
- التركيز على بيان مخاطر التطرف وأثره على الدولة.
- التعاون والتنسيق بين المؤسسات، والتأكيد على أن بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها مطلب ديني ووطني.
- تحقيق نتائج إيجابية في حماية الأمن القومي للبلاد.
- تفنيد المغالطات التي تتبناها وتبثها الجماعات المتطرفة، والتأكيد على أن الإسلام هو دين السلام.
- التصدي لمحاولات الجماعات المتطرفة والإرهابيين لتحويل المجتمع إلى فوضي ودمار.
- التأكيد على أن الإرهاب ليس له دولة.