خبيرة : تراجع الشغف الإستثماري للمتعاملين بسبب الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه كلما تجدد الحديث عن ضرئبة الارباح الراسمالية كلما زاد السوق علي محاولة فرضها ردود عنيفة من مبيعات الأفراد وهبوط حاد في قيم التداول وفقدان الشغف الإستثماري لدي المتعاملين 

وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل " الفجر " ،  أن السوق يمر بمرحلة حرجة بدأً من شهر سبتمبر ، وذلك بسبب الأليات المستحدثة التي تم تطويرها ، حيث أن تطبيق نسبة الـ 20% كحدود سعرية في سوق صاعد يعتبر مساعد ومحفز علي إستمرار رحلة الصعود ، ولكن مع سوق هابط فهو يعجل من حدة الهبوط ويثير المخاوف لدي المتعاملين، فالحدود السعرية والتي توقف التعامل بها منذ ثورة يناير في وقتها لم يكن السوق محمل بالكم العالي من الهامش كما ان تعاملات ذات الجلسة كانت محدودة للغاية ، وتأثير جلسة المزايدة المستحدثة من الساعة 2.15 الي 2.25 تحد من السيولة المتداولة وتحفز المتعاملين علي إغلاق مراكز المتاجرة في ذات الجلسة قبلها بسبب المخاوف من إنخفاض الأسعار أثنائها وهذا ما يحدث بالفعل من إنخفاض أسعار بعض الأسهم بأكثر من 4% ويؤثرذلك سلباً علي أداء المؤشر الرئيسي كما حدث في جلسة الخميس .

وأضافت ، ان إدارة الرقابة علي السوق تقوم بإلغاء بعض الأسهم بعد إتمام العمليات عليها لأسباب غير مفهومة 

وبعض الأسهم الأخري التي يتم عليها تداؤلاات سواء ارتفاعاً او انخفاضاً بنسب غير مقبولة مثلا لا يتم إلغاء العمليات عليها ،وإلغاء العمليات يسبب حالة من الإرتباك في السوق ، والإرتباك الحادث يجعل المتعامل يفضل المراقبة الحزرة للوضع للخوف من الخسارة .

بوأشارت الخبيرة الي أن ما يحدث الأن من خسارة يومية في رأس المال السوق بمليارات المليارات والتي إذا ارادت وزارة المالية تحصيلها من ضرائب تفرض علي المتعاملين تصبح الخسارة أعلي بكثير فهي تتجاوز في الأسبوع مليارات المليارات ، وبهذا الوضع سنستمر البورصة في أداؤها السلبي ، ولن يشفع أي تنشيط بل ستعود خطة الطرح الي الدخول حيز النسيان لأنه من اشتراطات الطرح هو نشاط السوق من حيث التداولات وارتفاع السيولة أو المؤشرات ولا يوجد بند واحد متوافر .

وتابعت ، ولن يحقق إصدر رئيس هية الرقابة ورئيس البورصة بيانات بصدد القيد وتسجيل الشركات الجديدة في البورصة الأثر المطلوب بسبب سخط المتعاملين علي ضريبة الأرباح الرأسمالية والتي تطبيقها سيخرج متعاملين من السوق .