بيتكوين تتراجع إلى 47.34 ألف دولار
انخفض سعر عملة بيتكوين الرقمية المشفرة 1.4 في المائة منذ الساعة الخامسة من مساء السبت لتصل إلى 47.34 ألف دولار في الساعة العاشرة من صباح الأحد في نيويورك، وفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبيرج للأنباء أمس.
وتقلبت أسعار بيتكوين بمتوسط تبلغ نسبته 2.7 في المائة، حيث يتم تداولها بين 47.11 ألف دولار و48.37 ألف دولار.
وانخفضت العملة الرقمية المشفرة الأشهر الآن 27 في المائة عن أعلى مستوى عند 64.87 ألف دولار الذي وصلت إليه في 14 (أبريل).
وأضافت عملة بيتكوين 1.1 في المائة إلى قيمتها في الأسبوع الماضي وارتفعت 63 في المائة حتى الآن هذا العام.
وفي الاقتصادات المتقدمة، ينظر كثيرون في العالم المالي للعملات المشفرة بعين الشك، إذ أصدر المنظمون في أوروبا والولايات المتحدة تحذيرات صارخة بشأن مخاطر تداول العملات المشفرة.
لكن في العالم النامي، هناك دلائل على أن العملة المشفرة تبني لها جذورا أعمق بهدوء، خصوصا في البلاد التي تملك تاريخا من عدم الاستقرار المالي، أو حيث تعد المعوقات للوصول إلى المنتجات المالية التقليدية مثل الحسابات المصرفية عالية، أخذ استخدام العملات المشفرة يصبح بسرعة واقعا يوميا.
وتعد الأسواق الناشئة أرضا خصبة للعملات المشفرة، في الأغلب بسبب فشل عملاتها في أداء وظيفتها. وبحسبانها مخزنا للقيمة ووسيلة للتبادل ووحدة حساب، كثيرا ما تعجز العملات الوطنية في بعض الدول النامية عن تحقيق الغاية منها.
والتضخم غير المتوقع وأسعار الصرف سريعة التغير والأنظمة المصرفية القديمة المكلفة والقيود المالية وعدم اليقين التنظيمي، خصوصا وجود أو تهديد ضوابط رأس المال، كلها تقوض من جاذبيتها.
ونيجيريا، أكبر بلد إفريقي من حيث عدد السكان، تعد مثالا على ذلك. ويتعين على سكانها الشباب الذين نفد صبرهم أن يتعاملوا يوميا مع ارتفاع معدلات البطالة وتقلبات تبادل العملات في السوق السوداء وضوابط رأس المال.
