حكايات من حريق دمنهور.. سر الهجوم على صاحب العيادة
في الساعات الأخيرة، سيطر حريق على صفحات السوشيال ميديا بسبب الجدل الدائر بشأنه بين رواد تلك المواقع.
ونجحت قوات الحماية المدنية بالبحيرة في إنقاذ مدينة دمنهور من كارثة محققة عقب السيطرة على حريق شب في إحدى العيادات في أحد الأبراج السكنيه بجوار الكوبري العلوي إثر إنفجار إسطوانة غاز، أسفرت الواقعة عن إصابة عدد من الاشخاص تم نقلهما إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق.
14 إصابة في حريق دمنهور
وحسب مديرية الصحة بالبحيرة، فعدد الإصابات بالحريق بلغ 14 شخص تم تحويل ثلاثة مصابين إلى مستشفى حوش عيسى وتحويل ٢ مصابين إلى مستشفى رشيد بعد الاطمئنان على حالتهم واستقرارها وباقي الحالات مستقرة وتم عمل الإسعافات الأولية لها وتم خروجها لتحسنها من مستشفى دمنهور التعليمي.
شاب يساعد في إنقاذ السكان
وبعد إخماد الحريق، انتشرت صور لشاب خاطر بحياته وتسلق سلما خشبيا معلقا في الهواء بين بنايتين لاعتلاء العقار الذي نشبت فيه النيران وإنقاذ سكانه.
وفوجىء المارة بعدد من الشباب يتسلق البناية المجاورة ويستعينون بسلم خشبي ليتسلل منه شاب فدائي للشقق التي صدرت منها الاستغاثات، حيث تمكن بمساعدة آخرين من إخراج السكان حتى وصول قوات الإطفاء وسط إعجاب وتصفيق وهتافات المارة والمحتشدين في الشارع.
إنقاذ أفراد عائلة
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظات عصيبة خلال محاولة شبان إنقاذ أفراد عائلة حاصرتهم نيران كثيفة داخل الشقة.
ويظهر في الفيديو المتداول سيدة وهي تحاول إنقاذ ابنتها من الموت حرقا، حيث ألقت بها من الشرفة في محاولة لحمايتها من ألسنه اللهب.
مشهد الأم وهي تلقي بابنتها هربا من النيران، دفع شباب المنطقة، إلى التحرك والتدخل لإنقاذ الأم وساكني الشقق الأخرى في المبنى، حيث قاموا بوضع سلم بين شرفتين للوصول إلى السكان وإنقاذهم.
سر الهجوم على صاحب الشقة
كما دافعت وفاء الأجهوري، شقيقة الدكتور مصطفى الأجهوري، طبيب المخ والأعصاب، وصاحب العيادة التي شب بها الحريق عن شقيقها، مؤكدة أن موقفه القانوني سليم، وأن عيادته مرخصة بشكل كامل، من الحماية المدنية بمديرية الأمن.
قالت "الأجهوري" عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فى ردها بحزن وحسرة وألم، على ما أثير عبر مواقع التواصل، من هجوم اعتبرته غير مبرر على شقيقها، حينما ردد البعض أن عيادة الدكتور مصطفى الأجهوري، كان بها 40 أسطوانة أكسجين، وأن العيادة غير مرخصة، إن كل ما ردده البعض غير صحيح وبعيد تماما عن الواقع، مشددة على أن العيادة الخاصة شقيقها مرخصة من جانب الحماية المدنية بمديرية الأمن، وأن العيادة لا يوجد بها سوى فقط 6 أسطوانات أكسجين، فيما يوجد احتياطي العيادة أسفل العمارة.
تابعت: "الأنابيب فارغة واحتياطي العيادة في أسفل العمارة، ولا يمكن يكون في العيادة أكثر من 6 أنابيب، لإسعاف المرضى، ويتم تبديل الأسطوانات الفارغة بغيرها يوميا، يعني مفيش 40 أسطوانة بالعيادة، وردا على من يروجون الشائعات بأن العيادة لم تحصل على تراخيص أو موافقة من الحماية المدنية، أؤكد أنها حاصلة على موافقة وترخيص من الحماية المدنية، وحسبنا الله ونعم الوكيل".