ما وراء الوساطات الإيرانية بين الأطراف الأفغانية؟
تحاول إيران التوسط بين الأطراف الأفغانية وذلك من أجل الاستقرار داخل أفغانستان، وذلك جاء على لسان وزير الخارجية الإيراني خطيب زاده على هامش قمة منظمة شنغهاي.
ورأى الخبراء أن إيران تفعل ذلك من أجل مصالحها داخل أفغانستان ومن أجل تأمين حدودها.
ولذلك تحاول"الفجر" رصد المصالح الإيرانية في أفغانستان
زيادة النفوذ
قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الإيرانية، إن إيران تقوم بالمفاوضات بين الأطراف الأفغانية المختلفة مع طالبان وذلك بسبب أن افغانيستان بجوار إيران من الشرق.
وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن هناك مليشيات تابعة إلي إيران في أفغانستان مثل قومية الهزارة الشيعية والتي تتبع الحرس الثوري الإيراني.
وأشار الخبير في الشؤون الإيرانية، أن إيران تسعي إلي زيادة التعاون الاقتصادي والسياسي في أفغانستان، وايضا ضمان عدم الانقلاب على إيران من قبل طالبان في أي مرحلة من المراحل القادمة، وأيضا تأمين مصالحهم وحدودها مع افغانيستان.
تأمين الحدود
صرح الدكتور هشام البقلي، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن إيران تسعي دائما إلي الاستقرار في أفغانستان وذلك من أجل مصالحها الشخصية هناك وأيضا تأمين حدودها.
وأضاف الدكتور هشام البقلي في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن وزير الخارجية الإيراني قام بزيارة إلي الدوحة يؤكد علي استقرار افغانيستان واستقرار الأوضاع هناك والسعي إلى حل الخلافات بين الأطراف الأفغانية.
واختتم الخبير في الشؤون الإيرانية، أن الأيام القادمة سوف تشهد حالة من الهدوء بين الأطراف الأفغانية وذلك بسبب التوسط الإيرانية وذلك من أجل زيادة الهدوء علي الحدود الإيرانية.