محافظ الفيوم يتابع الإجراءات النهائية للمخططات التفصيلية الجديدة للمراكز والقرى
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الإجراءات النهائية للموقف التنفيذى للمخططات التفصيلية الجديدة لمختلف مراكز وقرى المحافظة، موجهًا بالتنسيق التام بين كافة الجهات ذات الصلة لتنفيذ تلك المخططات على أرض الواقع عقب اعتمادها.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبو غنيمة سكرتير عام المحافظة، والمهندس مجدي ربيع يوسف رئيس المركز الإقليمي لشمال الصعيد بهيئة التخطيط العمراني، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلى التخطيط والإدارات الهندسية بديوان عام المحافظة ومجالس المدن.
أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول آخر إجراءات المخططات التفصيلية الجديدة، لمراكز وقرى المحافظة، وكذا مناقشة الملاحظات النهائية لوضع المخططات في الشكل الملائم بما يتوافق والشروط التى وضعتها الجهات ذات الصلة، فضلًا عن استعراض الرؤية الشاملة للمخططات التفصيلية ومحاورها ومحدداتها لسرعة تنفيذ هذا الملف الهام على أرض الواقع تماشيًا مع الاشتراطات البنائية الجديدة.
وكشف المتحدث الرسمي، أنه تم الانتهاء من المخططات التفصيلية فنيًا لعدد 4 مراكز وهي إطسا وطامية وأبشواي وسنورس، لافتًا إلى أن المحافظ وجه بسرعة الانتهاء من المخططات التفصيلية لمركزي الفيوم ويوسف الصديق، على أن تنتهي جميع المخططات التفصيلية للمراكز والقرى بنهاية الشهر الجاري، هذا بجانب الانتهاء من المخططات الاستراتيجية لمدينة الفيوم خلال الموعد نفسه.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المخططات التفصيلية الجديدة للمدن والقرى تعبر عن الواقع الفعلي للامتدادات العمرانية، لإعادة تخطيط الكتل السكنية مرة أخرى بالتنسيق بين وزارة التنمية المحلية وهيئتي المساحة العسكرية والتخطيط العمراني، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من عمليات الرفع المساحي، وإجراء الزيارات الميدانية للمواقع المزمع تخطيطها من قبل مسئولي الإدارات الهندسية والتخطيط، كما تم عقد ورش عمل للوقوف على المخطط التفصيلي الأنسب لكل موقع، طبقًا للشروط قبل الوصول للمراحل النهائية لكل مخطط على حده.
وأكد المحافظ، على أهمية تنفيذ المخططات التفصيلية على أرض الواقع، بما يحافظ على حق الدولة، مشددًا على الانتهاء من كافة الملاحظات لخروج المخططات بالشكل المطلوب، لافتًا إلى أهمية التدقيق عند تخطيط شبكة الطرق بالمناطق السكنية المستحدثة، والتأكد من الاستعمال الحالي للكتل السكنية ومواقع الخدمات بها من جراجات وملاعب وأسواق وغيرها.
وشدد المحافظ، علي ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا الملف لخدمة المواطنين، لافتًا إلى أن تلك لمخططات تهدف إلى التدقيق المروري وحجم الاستخدام بكافة الشوارع، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف ورش العمل وجلسات الحوار خلال تلك الفترة للخروج بالمخططات النهائية خلال الفترة الزمنية المحددة، مع الأخذ في الاعتبار توافقها مع أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الخاصة بتطوير القرى، ليتم تنفيذ الأعمال بالتوازي فيما بينها.