برلماني: قانون الجمعيات ترجمة لاهتمام الدولة بالعمل الأهلي
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إن قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى "الجمعيات" يهدف لبناء شراكة قوية ومستدامة بين الدولة والقطاع الأهلي، بما يسمح لكليهما تحقيق أهدافه في إطار من الشفافية واحترام مبادئ وقيم حقوق الإنسان، وهو خير دليل على التزام الدولة المصرية بتعهداتها الدولية، ودور المجتمع المدنى فى توفير حياة كريمة للمواطنين.
دعم المواطن
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن خلال الأيام القليلة الماضية عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، فعلى الرغم من كم التحديات والمؤامرات التى واجهت الدولة المصرية على مدار السنوات الثمانية السابقة إلا أن القيادة السياسية حريصة طوال هذه الفترة على دعم المواطن المصرى فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومن ثم تأتى هذه الاستراتيجية لتعطي المزيد من الحقوق السياسية والمدنية وحرية الرأى والتعبير.
وأشار الهضيبي، إلى أن الدولة المصرية أثبتت بالدليل أنها تسير بخطى ثابتة فى ملف حقوق الانسان، سواء من خلال المبادرات أو التوجيهات المباشرة ومن ثم بالتشريعات، ويأتى على رأسها قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى، ذلك التشريع الذي يجمع بين الاستجابة الكاملة للاستحقاق الدستوري والتزام مصر بتعهداتها الدولية من جهة، والاحتياج الوطني المتنامي لدور القطاع الأهلي في تعزيز فرص الحياة الكريمة من جهة أخرى.
حياة كريمة وحقوق الإنسان
وتابع عضو مجلس الشيوخ: "القانون يؤكد التزام الدولة بدعم القطاع الأهلي عبر توفير ضمانات التمتع بالحق في تكوين الجمعيات الأهلية وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية، وترحيب الدولة المصرية بعمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية على أراضيها، وأنها تتمتع بتسهيلات وضمانات توفر لها بيئة مواتية لإنجاز عملها بشكل فعال وسريع في إطار من الشفافية، وعلى المنظمات الدولية أن تلقى الضوء على هذه الطفرة فى مجال العمل الأهلى خلال هذه الفترة، وأن ما يجرى على الأرض من مبادرات فى القلب منها "حياة كريمة" تهدف لتوفير حياة تليق بالمواطن المصرى أليست هذه المبادرات تأتي فى صميم حقوق الانسان؟".