مبادرة لخريجي الأزهر بالمنيا والهيئة الإنجيلية للحفاظ على الهوية المصرية
أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، برئاسة الدكتور أحمد طلب، بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية بمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مبادرة بعنوان (دور الفكر في الحفاظ على الهوية المصرية).
وقال أحمد نوح أمين عام فرع خريجي الأزهر بالمنيا، إن العلاقة بين أبناء الوطن الواحد من المفترض أن تكون علاقة توافق وتكامل وليست علاقة تناحر وتنافر، موضحًا أن الازهر الشريف يدعو إلى ترسيخ فلسفة العيش المشترك واحترام عقائد الآخرين، والعمل معا لرفعة الوطن والنهوض به، يقينا منا أننا شعب واحد، يد واحدة، نشارك بعضنا البعض في الحفاظ على هويتنا المصرية العريقة، وأيضا هذا يعد أبرز ما تضمنته وثيقة { الأخوة الإنسانية }، والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبابا الفاتيكان.
تضمنت المبادرة زيارة للمتحف القومي للحضارة المصرية، حيث شارك في الزيارة أعضاء من خريجي الأزهر والهيئة الإنجيلية، تأكيدا على أهمية نشر الفكر المستنير، والأخلاقيات، والقيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إليها الأديان، وترسيخ مشاعر الولاء والانتماء واحترام التعددية وقبول الآخر، وتأكيدا لقيمة الحياة الإنسانية والارتقاء بها.
شارك باللقاء إيمان ممدوح، مديرة المشروعات لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، كرستين شريف، منسق المشروع، أحمد نوح، أمين عام خريجي الأزهر بالمنيا، أ.د. راوية خليل، عميدة كلية السياحة والفنادق - جامعة القاهرة، وعدد من أعضاء منظمة خريجي الأزهر بالمنيا، على رأسهم د. لبنى عبد العظيم جاد الحق، أ. مصطفى طراف، وطلبة كلية اللاهوت، والكلية الإكليريكية وطلبة جامعة الأزهر.
