"الإثنين المقبل".. انتخاب أعضاء جدد لمجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية

عربي ودولي

بوابة الفجر


 ينتخب مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الإثنين المقبل، أعضاء جددًا لمجلس المحافظين، كما يوافق على التقرير السنوي للوكالة لعام 2020 وبيانها المالي وبرنامجها وميزانيتها للعامين المقبلين 2022 و2023.

يأتي ذلك في إطار أعمال المؤتمر العام السنوي الخامس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي ومن المتوقع أن يستقطب ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، البالغ عددهم 173 دولة، وتستمر أعماله 4 أيام.

من جهته، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية- في تصريحات له اليوم الجمعة- إن الوكالة تعمل على مساعدة العالم على التصدي لوباء كورونا، حيث تقدم مساعدات طارئة كما توفر المساعدة العلمية والتكنولوجية اللازمة لـ 129 دولة لمكافحة الفيروسات باستخدام التقنيات النووية.

وأشار جروسي إلى أن الميثاق العالمي للوكالة يقدم إرشادات مهمة بشأن الموضوعات المتعلقة بالسلامة النووية والإشعاعية والأنشطة المتعلقة بالأمن النووي وتعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية وتطوير أنشطة التعاون التقني.
 

وعلى صعيد آخر.. أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الوكالة تقوم بعمل مهم في مكافحة جائحة كورونا والذي لا يزال يعاني الكثير من البشر منها في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن الوكالة لا تقدم المساعدة الطارئة لمن يطلبها فحسب بل توفر أيضًا مصادر العلم والتكنولوجيا اللازمة لإنهاء الأخطار الفيروسية المتكررة.

وقال جروسي - في كلمته الإثنين خلال افتتاح أعمال مجلس محافظي الوكالة - إن الوكالة قامت بتلبية احتياجات 25 مختبرًا وطنيًا في إفريقيا وفي الأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا من خلال الحصول على حزم الأمصال والتشخيص الجزيئي والتسلسل الجيني.

وأشار إلى عقد الوكالة أكثر من 50 اجتماعًا مع الدول الأعضاء والمنظمات الشقيقة والمبادرات العالمية المستمرة المخصصة لتعزيز التأهب العالمي للسيطرة على الأمراض ذات المنشأ الحيواني.

وحول الملف النووي قال جروسي إن الوكالة راقبت تنفيذ إيران لالتزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، ومع ذلك ومنذ فبراير الماضي تم تقويض هذه الأنشطة بشكل خطير نتيجة لقرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة بما في ذلك البروتوكول الإضافي.