صندوق مكافحة الإدمان يطلق برامج تدريبية للتوعية الأسرية (صور)

أخبار مصر

برامج تدريبية
برامج تدريبية


أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، ثلاثة برامج تدريبية "الثامن والتاسع والعاشر" فى "المنصورة والمنيا والقاهرة"، وذلك بالتعاون مع مستشفى المنصورة الجامعى ومستشفى المنيا للصحة النفسية وعلاج الإدمان،للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات والمقبلين على الزواج" ضمن مشروع " مودة " التى تنفذه وزارة التضامن للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية.

تضمنت البرامج التدريبية العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الادمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان.

كما يتم إجراء مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة،حيث أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافين وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين.

ويأتى هذه البرامج التدريبية فى إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من الإدمان، بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسرى وتعاطى وإدمان المواد المخدرة.

كما تم تسليم المتعافين شهادات تفيد بمشاركتهم فى البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية " مودة " الخاص بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وأيضا تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ برنامج " مودة "

جدير بالذكر ان صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، كان قد أجرى أبحاث علي الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.