مستشار سابق بوزارة الري لـ "الفجر": بيان مجلس الأمن حول سد النهضة وضع إثيوبيا في مأزق

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور ضياء القوصي المستشار السابق بوزارة الموارد المائية والري إن البيان الصادر من مجلس الأمن بشأن سد النهضة، وضع إثيوبيا في مأزق وهو عدم التهرب أو إضاعة الوقت كما في المفاوضات السابقة، وأنه أجبر إثيوبيا على التفاوض بجدية، مشيرًا إلى أن المفاوضات هذة المرة ستكون أكثر جدية من المفاوضات السابقة وستكون في إطار زمني محدد.

بيان مجلس الأمن حول سد النهضة يصب في مصلحة مصر والسودان

وأكد "القوصي" في تصريح خاص لـ " الفجر " أن بيان مجلس الأمن حول سد النهضة يصب في مصلحة مصر والسودان مؤكدًا أن دولتي المصب مصر والسودان كانتا تسعى لمفاوضات برعاية أفريقية وعناية أوروبية، أو أمريكية، أو بنك دولي، موضحًا أن مجلس الأمن حقق ذلك بالفعل ولكن في النهاية يجب أن نصل إلى إتفاق ملزم حول تشغيل السد.

وقال المستشار السابق بوزارة الري إنه يجب على مصر أن تستكمل المفاوضات، وأن تستغل هذا الموقف، وأن يكون لديها وفد تفاوضي جيد، مشددًا أنه على مصر أن لا تخرج من هذه المفاوضات إلا بإتفاق جيد وملزم وعادل للجميع.

بيان مجلس الأمن " ليس بالإمكان أفضل مما كان "

وعلق "القوصي" على بيان مجلس الأمن قائلا: "ليس بالإمكان أفضل مما كان" مؤكدًا أن البيان يخدم مصلحة دولتي المصب مصر والسودان وأن البيان أجبر إثيوبيا على التفاوض بجدية وعدم إستخدام مبدأ إضاعة الوقت.

وأوضح "القوصي" أنه في حالة عدم التوصل لإتفاق مرة أخرى فستعود مصر والسودان إلى مجلس الأمن مرة أخري وسيأخذ مجلس الأمن قرارا بشأن ذلك، مضيفًا أنه يجب على المفاوض "مصر والسودان" في هذه المرحلة أن ينتزع من إثيوبيا كل ما يمكن انتزاعه خلال العملية التفاوضية.

مجلس الأمن يوجه باستئناف مفاوضات سد النهضة مرة أخرى

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن كان قد دعا الأطراف الثلاثة - خلال بيانا له - إلى إستئناف المفاوضات، والانتهاء على وجه السرعة من نص إتفاق مقبول وملزم للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد فى إطار زمني معقول، مشجعًا المجلس الأطراف الدولية التى تم دعوتها أو أى أطراف أخرى لتسهيل حل القضايا الفنية والقانونية العالقة، ويدعو الدول الثلاث إلى التفاوض بطريقة بناءة وتعاونية.

وكانت قد رحبت مصر بالبيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن الدولي، خلال بيان صادر من الخارجية المصرية، الذي يأتي في إطار مسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار زمني معقول.