خبير استراتيجي يوضح رؤيته حول بيان مجلس الأمن

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بيان مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة، عليه عدة ملاحظات، موضحا أنه يعبر عن الحد الأدنى من التوافق داخل مجلس الأمن الدولي، خاصة الدول دائمة العضوية، كما أن البيان جاء مخففًا كثيرًا بالنسبة للمشروع الأصلي للقرار الذي تقدمت به تونس، فيما محاولة لتمرير البيان بقدر من الإجماع، قائلًا: إن بيان مجلس الامن بشأن أزمة سد النهضة مُفادها أن القضية "لا تعنيه".

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن هناك مواقف من الدول دائمة العضوية، خاصة روسيا والصين التي كانتا ترفضان النظر في قضية خلاف حول المياه من المبدأ، لإنهما دول منابع ولهما مصالح في إثيوبيا ولا يريدان أن تكون هناك سابقة، وبالتالي هناك جزء متعلق بالنظام الدولي، وليس متعلق بالأزمة بشكل مباشر.

وتابع أن البند الأخير من البيان الرئاسي، الذي أكد أن أزمة سد النهضة لا تعد سابقة ومجلس الأمن غير مختص بالنظر في القضايا المتعلقة بالخلاف حول مصادر وإدارة المياه، مؤكدًا أن البيان جاء مخففًا للغاية ووضع خاتمة ونهاية لتدخل مجلس الامن.