هل تنسحب "جابان توباكو" من مزايدة رخصة السجائر بعد اتفاقها مع الشرقية للدخان؟
قال أنتوني سميث رئيس مجلس إدارة الشركة اليابانية الدولية للتبغ “جابان توباكو انترناشيونال"، إن شركته مستمرة في المنافسة على مزايدة رخصة السجائر الجديدة التى طرحتها الحكومة مؤخرًا لأول مرة منذ سنوات، ولم تنسحب منها حتى الآن في ظل إجراء مناقشات مع جهات حكومية لتعديل شروطها للمرة الثانية على التوالي.
وردا على سؤال "الفجر" حول أن يؤدي تجديد اتفاقية تصنيع المشترك مع الشرقية للدخان انسحاب شركته من المزايدة على الرخصة الجديدة فى ظل اعتراضهم على شروطها، "إن تجديد اتفاقية التصنيع المشترك مع الشرقية للدخان، لا يعني انسحابنا من المنافسة على رخصة السجائر الجديد، ونحن مستمرون في إجراء مشاورات مع الحكومة المصرية متمثلة فى هيئة التنمية الصناعية، وإذا تم استجابة لتعديل شروط سوف نقدم العرض الفني والمالي للمزايدة سواء منفردا أو بالاشتراك مع شركات الأخرى.
وأوضح " سميث"، أن المقترحات الجديدة التى قدمتها شركته لثاني مرة لتعديل كراسة مزايدة رخصة السجائر الجديدة، تشمل فصل رخصة تصنيع السجائر التقليدية عن السجائر الإلكترونية، وطرح أكثر من رخصة بطاقات إنتاج متعددة لفتح السوق بالكامل، وتحقيق أكبر إيرادات للدولة.
وسبق عند طرح مزايدة رخصة تصنيع السجائر الجديدة لأول مرة فى مارس ان اعترضت ثلاث شركات اليابانية الدولية للتبغ، ومنصور للتوزيع، وبريتش أمريكان توباكو على شروطها التى قامت الحكومة بالاستجابة إلى طلبتهم وتعديلها بتخفيض حجم إنتاج الشركة التي ترغب في الحصول على الرخصة إلى مليار سيجارة سنويا بدلا من 15 مليار سيجارة، وإلغاء شرط عدم اصدار اي رخصة والسماح بإصدار رخصة جديدة خلال 10 سنوات بشروط مالية لا تقل عن قيمة الرخصة الجديدة، والسماح للشركة الفائزة بإنتاج جميع منتجات السجائر الشعبية بغرض التصدير.
وتقدم حتى الآن للمزايدة شركة فيليب موريس الأمريكية، بينما تنتظر الشركات، رد هيئة التنمية الصناعية على طلبات تعديل كراسة الشروط للمرة الثانية.
وأعلنت الشركة اليابانية الدولية للتبغ اليوم تجديد اتفاقية التصنيع المشترك لمنتجاتها في السوق المصري مع الشركة الشرقية للدخان،
وتشمل منتجات الشركة اليابانية في السوق المصري، سجائر وينستون وكاميل وال دي اي.
وقال " سميث"، الاتفاق الجديد مع الشرقية للدخان يشمل توسيع حجم إنتاجنا في السوق المصري لتغطية كافة الشرائح السعرية، والاتجاه نحو التصدير.