"اقتصادي" عن شركات الاستحواذ بالبورصة: "تجربة إيجابية"
قال محمد محسن مدير حسابات العملاء بشركة فيصل لتداول الاوراق المالية ، إن مقترح البورصة استحداث شركات الاستحواذ ذات أغراض خاصة، ه يهدف إلى تأسيس شركات بالبورصة بغرض الاستحواذ علي شركات أخرى وبيعها.
وتابع ، خلال تصريحات لـ" الفجر"، أن رأس مال تلك الشركات الذي سوف يتم الاكتتاب فيه من قبل الراغبين للاستثمار بها يوضع في أوعية ادخارية ذات العائد الثابت وذلك لحين الاستحواذ وإذا لم يتم الاستحواذ خلال عامين من تاريخ القيد يتم رد الأموال إلى المستثمرين بالإضافة إلى العائد المحقق من الاستثمار في أدوات الدخل الثابت وإذا تمت عملية الاستحواذ تكون الشركة متعاقدة مع أحد مديري الاستثمار المرخص لهم من قبل هيئة الرقابة المالية والعاملين في مجال الاستثمار المباشر و رأسمال المخاطر.
وأكد " محسن " انها تجربه ايجابيه ويمكن أن تحقق عوائد استثمارية عالية خاصة للشركات الناشئة بحصولها على التمويل اللازم من خلال البورصة ، في الوقت الذي يصعب عليها طرح أسهمها لعدم توافق غالبية تلك الشركات مع شروط وقواعد القيد، كما يمكن تحقيق أرباح ضخمة من هذا النشاط لأنه من المعروف أن إعادة الهيكلة تجعل الشركات قيمتها المالية عالية للغاية، بجانب المخاطرة قليله لأن الأموال تودع في أدوات دخل ثابت وتحقق أرباح من اليوم الأول إيداعها في حسابات الشركه ايضا من المميزات ان المصروفات الجارية قليله جدا في هذا النوع من الشركات، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع بفرص جيدة للاستحواذ عليها.
وألمح" محسن"، إلى أن المخاطر الاستثمارية التى قد تنشأ عن الاستثمار في تلك الشركات تتمثل في عدم قدرتها على إعادة هيكلة الشركة المستحوذ ، ما سيؤدي الي توقف حركة الاستحواذ داخل الشركه وتعرض المستثمرين للخسارة.