محادثة مع خطيبها انتهت بـ"جثة والدها متفحمة".. لماذا دبرت العشرينية لجريمة الهرم؟
مفاجآت من العيار الثقيل كشفتها التحقيقات في اتهام سيدة بقتل زوجها بمساعدة ابنته وخطيبها وحرق جثته وسط قمامة بجوار سلم حي الهرم غرب الجيزة.
ابنة الضحية العشرينية العمر، كشفت الستار عن السبب الحقيقي لجريمتهم حيث أكدت أنها بدافع الانتقام.. "كان بيعتدي عليا.. ورفض يجوزني من الشخص اللي بحبه".
تحريات المباحث وأقوال الزوجة والابنة أشارت إلى أن المجني عليه لم يكتف بالتحرش بابنته بل اعتدى عليها جنسيا كرها عنها.
أفعال الأب لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت إلى تعمده رفض الشاب الذي تقدم لخطبتها في وقت سابق، إرضاءًا لشهواته المحرمة.
بعد محاولات لإقناع الأب بإتمام الخطوبة، لم توقف عن فعلته، لتقرر ابنته التخلص منه بمساعد خطيبها وزوجة أبيها، ليتخلصوا من أفعاله دون أن يدروا أن مخطتهم سيقودهم إلى خلف القضبان.
يوم الجريمة أجهزت الابنة والزوجة على القتيل بضربه بآلة حادة على رأسه أثناء نومه وقطعتا جزءا من عضوه الذكري انتقاما من أفعاله.
في وقت متأخر من الليل، استعانت الزوجة والابنة بالثالث. نقلوا جثة المجني عليه بمركبة "توك توك"، وتخلصوا منها بمقلب قمامة بالقرب من سلم حي الهرم.
في اليوم التالي حضر المتهم الثالث وأشغل النيران في القمامة لإخفاء معالم الجثة وصعوبة كشف هوية صاحبها ومن ثم عدم إلقاء القبض عليهم إلا أن كاميرات المراقبة كشفت المستور.
وبينت التحريات التي أشرف عليها اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة، إلى أن زوجة القتيل وابنته وخطيبها وراء ارتكاب الجريمة.
المتهمون الثلاثة أنهوا حياة الضحية ونقلوا الجثة إلى مقلب القمامة ثم أضرموا النيران فيها لإخفاء معالم الجثة ومن ثم صعوبة التعرف على هوية صاحبها لعدم كشف جريمتهم.
فحص كاميرات المراقبة وتتبع خط سير الجناة قاد ضباط المباحث إلى مرتكبي الجريمة، وأمكن تحديدهم وضبطهم عقب استصدار إذن من النيابة العامة واقتيادهم للقسم لسماع أقوالهم والوقوف على ملابساتها كاملة.
جثة متفحمة
كواليس الواقعة
وتحفظت القوات على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.