عززت خططها التنموية.. هكذا عادت مصر رائدة بالقارة السمراء

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد توتر العلاقات بين مص والقارة السمراء، رجعت مصر بكل قوة في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي القارة الأفريقية، وذلك من أجل زيادة التعاون المشترك بين مصر والدول الأفريقية.

ويأتي ذلك في أولويات الدولة المصرية التي تعتبر القارة الأفريقية هي جزء لا يتجزأ من أمنه القومي الذي من ممكن استغلالها من قبل أعداء مصر.

ولذلك تحاول"الفجر" رصد الدور المصري تجاه القارة الأفريقية.

المشروعات المصرية داخل إفريقيا

قامت وزارة مواد المياه والرى بإنشاء 5 سدود، بالإضافة إلى حفر 75 بئر جوفي، وصيانة 2 بئر جوفي لتوفير مياه الشرب النقية بأوغندا.

- حفر 180 بئر جوفي في كينيا.

- حفر 60 بئر جوفي في تنزانيا.

- 10 آبار جوفية بإقليم دارفور.

- تنفيذ 6 محطات مياه شرب جوفية لتوفير مياه نقية لمواطني مدينة جوبا بجنوب السودان.

- تدريب 437 متدرب أفريقي من خلال أكثر من 35 دورة في مجال الإدارة على المستوى الحقلي وتصميم وصيانة السدود.

التبادل التجاري

وصل حجم التجارة البينية بين دول القارة عام 2017 حوالي 136 مليار دولار بزيادة قدرها 10.1%، بينما بلغ حجم التجارة البينية لدول جنوب القارة نحو 28.5 مليار دولار بزيادة قدرها 1.4%، أما عن حجم تجارة مجموعة دول الجنوب مع باقي دول القارة فقد وصل إلى 20.2 مليار دولار بزيادة قدرها 7.4%، وكذلك بلغ حجم التجارة البينية لدول غرب القارة نحو 18 مليار دولار بزيادة قدرها 13.9%، في حين سجل حجم تجارة مجموعة دول الغرب مع باقي دول القارة نحو 8.6 مليار دولار بزيادة قدرها 10.3%.

و التجارة البينية لدول شمال القارة 11.5 مليار دولار بزيادة قدرها 0.9%، فيما بلغ حجم تجارة مجموعة دول الشمال مع باقي دول القارة نحو 6 مليار دولار بزيادة قدرها 15.4%، كذلك بلغ حجم التجارة البينية لدول شرق القارة نحو 11.2 مليار دولار بزيادة قدرها 6.7%، أما حجم تجارة مجموعة دول الشرق مع باقي دول القارة فقد وصل إلى 19 مليار دولار بزيادة قدرها 11.8%، وأيضًا بلغ حجم التجارة البينية لدول وسط القارة نحو 3.5 مليار دولار بزيادة قدرها 45.8%، في حين سجل حجم تجارة مجموعة دول الوسط مع باقي دول القارة نحو 9.5 مليار دولار بزيادة قدرها 46.2%.

دور الشركات المصرية

تعتبر شركة المقاولون العرب من أكبر الشركات المصرية الموجودة داخل 23 دولة أفريقية عبر تنفيذ حزمة ضخمة من مشروعات البنية التحتية، وأعمال الطرق الكبرى، بالإضافة إلى المشروعات السكنية، والصحية، كإنشاء المستشفيات الكبرى، ومشروعات الطرق الضخمة وتستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي حجم الأعمال لدول القارة الإفريقية، والذى يتراوح بين مليار إلى مليار ونصف دولار سنويًا.

وايضا تم التعاقد على تصميم وتشييد سد ومحطة روفيجي للكهرباء بمنطقة "ستيجلر جورج" في تنزانيا، بتكلفة بناء بلغت 3.6 مليارات دولار، ويستغرق ثلاثة أعوام ليكون الافتتاح بحلول 2021، إذ يعد أحد أهم المشروعات التي تحتاج تنزانيا إليها منذ ستينيات القرن العشرين، ويهدف السد إلى توليد الطاقة، فمن المتوقع أن تصل إجمالي الطاقة من خلال السد إلى 2100 ميجاوات، عبر خط كهربائي عالي الجهد (400)، لدمجها في شبكة الكهرباء الوطنية التنزانية.

ويصل ارتفاع السد إلى 134 مترا، وتخزين البحيرة الخاصة به تصل إلى 34 مليار متر مكعب من المياه، وتغطى مساحة 1350 كيلو مترا بطول 100 كيلو، وعقدت المقاولون العرب ورشة تضم 35 مهندسًا فى كل التخصصات للوصول إلى تصميم المشروع النهائى، رغم صعوبة تنفيذه على الأرض بسبب طبيعة التضاريس بالمنطقة، التى تقع عبر نهر روفيجى، فى مضيق ستيجلر، فى محمية سيلوس، منطقة موروغورو، ويبدأ العمل فى السد القومي لتنزانيا، على أن يتم إنجازه فى مدة لا تزيد عن 36 شهرًا، ليجرى تسليمه وافتتاحه عام 2021.

وقامت المقاولون العرب بتنفيذ مشروع تطوير وتوسعة قرية البضائع وملحق 2 بمطار أبيدجان بكوت ديفوار، وكذا مصنع أسمنت في عطبرة وكوبري على النيل يربط بين شندي والمتمة في السودان، ومشروع المرسى النهري بمدينة "أكواجوك" بجنوب السودان، فضلًا عن إنشاء كوبرى رادس – حلق الوادي، وكوبرى الطويل بتونس، ومبنى وزارة المالية بالجزائر.

ربط مصر بجوانب أفريقيا

يعتبر هذا المشروع من المشروعات المهمة التي تلعب دور في ربط شمال إفريقيا بجنوب إفريقيا.

وذلك من أجل تسهيل حركة الاستثمارات، ويستخدم في نقل البضائع في مدة 4 أيام فقط.

ببدء من مصر كمرحلة أولى ثم السودان ثم كينيا، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، والجابون، وحتى كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا.

ربط الكهرباء بين أفريقيا وأوروبا

يستهدف هذا المشروع ربط مصر بدول القارتين الإفريقية والأوروبية، عن طريق إمداد دول القارتين بالكهرباء عن طريق الأبراج المعدنية العابرة للحدود، كما أنه من المتوقع أن يحول مصر إلى نقطة مهمة في نقل الكهرباء للقارتين بحلول عام 2035، ويدرس الجانبان المصري والسوداني التوسع في المشروع للتمكن من الوصول إلى 3 آلاف ميجاوات في المرحلة الثانية، في الوقت الذي تشارك فيه مصر بما يقارب 56 مليون دولار لبناء المشروع، بخط ربط يضم 300 برج داخل الأراضي المصرية.

المساعدات الإنسانية

قامت مصر بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية مثل تقديم المساعدات الإنسانية إلي" جنوب السودان والسودان، ليبيا، أوغندا، غيرها من الدول الأفريقية التي يصل عددهم 30 دولة.