عقوبات تنتظر طبيب "واقعة السجود للكلب".. تعرف عليها

تقارير وحوارات

جانب من الواقعة
جانب من الواقعة


ما زالت قضية الطبيب، الذي أجبر ممرضا على السجود لكلب، تشغل بال الرأي العام، خلال الفترة الحالية، على الرغم من تقديمه الاعتذار للممرض الذي دخل نوبة إعياء خلال الساعات الأخيرة.

وحدثت الواقعة، في أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة في القاهرة والتي يعمل فيها الطبيب، وجاءت بعد وشاية من عاملين بها ضد الممرض حيث أبلغوا الطبيب أن الممرض سخر منه ومن كلبه بعد نشر صور للطبيب وهو يقوم بالتنزه مع الكلب خلال قضاء عطلة الصيف في أحد المنتجعات السياحية.

وتمكنت الشرطة من تنفيذ أمر "النيابة العامة" بضبط الطبيب الهارب الذى صور المقطع المتداول، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا قبول المجنى عليه مثل المزاح المصوَّر، وهو ما نفاه المجنى عليه بدوره، مقرًّا بصحة تصويره المقطع المشار إليه نافيًا نشره، مدعيًا اختراقَ هاتفه منذ فترة مما قد يكون السبب في نشر المقطع دون علمه.

ومن جانبه، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بحبس الطبيب الذي صَوّر واقعة التعدي على ممرض بمستشفى خاص.

تفاصيل تهم الطبيب
ويواجه الطبيب عدة جرائم تتمثل في ازدراء الأديان والتعذيب واستخدام سلطة في موضع مخالف للقانون، فضلاَ عن التصوير جبرا بغير رضا الطرف الأخر والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جانبه، قال طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ والمحامي بالنقض، تعليقا  قرار النائب العام بحبس طبيب وموظف بعد التنمر على ممرض داخل مستشفى والمعروفة إعلاميا "بواقعة السجود لـ الكلب"، إن تلك الواقعة بها مجموعة من الجرائم منها التنمر والتصوير بغير رضا واعتداء على الخصوصية بالقوة.

وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف  طارق عبد العزيز: "تلك الواقعة بها جريمة التشهير وازدراء الأديان إذا ثبتت صحتها بالفعل بعد تحقيقات النيابة.. فالقضية بها شق جنائي وشق أخلاقي وديني بعد تردد كلمة السجود للكلب في تلك الواقعة ".

وأكمل طارق عبد العزيز: "الجريمة بها ازدراء أديان وتحقير وتشهير وتصوير بغير رضا واستغلال السلطة والنفوذ على الممرض، وأعلى عقوبة في تلك الواقعة قد تصل لـ السجن 10 سنوات".

عقوبة التهديد والعنف
ويعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنين كل من استعمل القوة أو العنف أو التهديد مع موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ليحمله بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفته أو على الامتناع عنه ولم يبلغ بذلك مقصده، فإذا بلغ الجاني مقصده تكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنين.

وتكون العقوبة السجن في الحالتين إذا كان الجاني يحمل سلاحًا، وتكون العقوبة السجن المشدد إلى عشر سنين إذا صدر من الجاني ضرب أو جرح نشأ عنه عاهة مستديمة، وتكون العقوبة السجن المشدد إذا أفضى الضرب أو الجرح المشار إليه في الفقرة السابقة إلى الموت.

عقوبة ازدراء الأديان
وحسب قانونيون، فيُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي.

ويعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.