وكيل الأزهر: إطلاق مشروعات شبابية تسهم في بناء الإنسان
نظم الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، لقاء لتدشين 4 مشروعات شبابية تتضمن مبادرات وبرامج مشتركة خاصة بالشباب، بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووزارة الشباب والرياضة.
وذلك بحضور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، واشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وسلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من علماء الأزهر وقيادات وزارة الشباب.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بضيوف اللقاء، ناقلا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتمنياته الصادقة بأن يثمر هذا التعاون الطيب ببرامج ومبادرات جادة تعمل على خلق الوعي لدى الشباب، وترسخ في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه، بما يسهم في تحقيق الأمن المجتمعي.
وقال الدكتور الضويني، إن النشاطات التي يطلقها الأزهر الشريف اليوم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تهدف إلى الإسهام في بناء الإنسان، وتحقيق العمران، وزيادة الوعي الديني والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، ودعم منظومة القيم والأخلاق، وتكرس لحياة أسرية قوية متماسكة من خلال برامج تدريبية اجتماعية ودينية متخصصة، يتفاعل من خلالها علماء الأزهر الشريف مع الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، والاجتماعية والميدانية المباشرة في الأندية ومراكز الشباب وجميع المنصات التي تسهم في تدعيم هذه التنشئة، واستقامة هذا البناء.
وأكد فضيلته، أن التواصل البناء والفعال مع الشباب يستحق أن تتكاتف وتتضافر من أجله كل الجهود؛ لتحقيق هذه الأهداف السامية التي تدعم أهداف خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 في ضوء رؤية القيادة السياسية الحكيمة، وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن استمرار التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة يسهم في بناء وعي الشباب بشكل عصري متفتح يستمسك بقيم دينه وثقافة مجتمعه، يعتز بأخلاقه ويحافظ على هويته.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن هناك عدة مشاريع ومبادرات وتجارب نافعة ورائدة أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في كافة ربوع مصر، منها على سبيل المثال لا الحصر: لقاءات البرنامج القومي لمواجهة الظواهر السلبية، ودعم الأخلاق الحميدة، والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار: (بالأخلاق..تستقيم الحياة)، وبرنامج: (مصر أولا.. لا للتعصب)، وبرنامج: (رسولنا قدوتنا)، فضلا عن عقد دورات تدريبية متخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج من خلال برنامج معتمد أعده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ارتكزت لقاءاته على سرد عديد من الموضوعات والمحاور، من خلال رؤية علماء متخصصين في الطب النفسي، وعلم النفس والاجتماع، وعلوم التربية والسلوك، وعلوم الدين والشريعة، ثم صهر المحتوى كله ليخرج من معين واحد، سهل التناول، لبناء جيل من الشباب قادر على صناعة نهضة هذا الوطن ورسم مستقبله.
وأوضح فضيلته أن علماء الأزهر بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة يواصلون العمل الدؤوب على معالجة مشكلات الأسرة والمجتمع، من خلال وحدة لم الشمل التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والتي تعد أنموذجا فريدا في حل مشكلات الأسرة المصرية، وغيرها من الأعمال التي تشملها هذه المنظومة المتميزة وفق رؤية شابة طموحة تشحذ الهمم، وتهدف إلى بناء جيل قادر على تحقيق أهدافه، والارتقاء بوطنه، والمحافظة على مقدراته، مؤكدا أن هناك عدة مشروعات توعوية ستنطلق بالتعاون بين الأزهر ووزارة الشباب لحث أبنائنا وبناتنا على بذل المزيد والمزيد في سبيل تنوير العقول، وترقية الفكر بالدين والعلم، ترسخ في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه، من خلال نشاطات ميدانية وافتراضية وأكاديمية، ومسابقات، وأعمال منها:
1- المسابقة الشبابية التفاعلية التوعوية المشتركة «نسمات نورانية».
2- مبادرة «نور فكرك.. ابن وعيك» ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، والتي من المقرر أن يعقد فعالياتها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مقر مشيخة الأزهر الشريف لبرلمان الشباب والطلائع التابع لوزارة الشباب والرياضة على مراحل زمنية متتابعة، تشمل جميع أعضاء البرلمان في جميع محافظات الجمهورية، وفق خطة زمنية وبرنامج تدريبي محدد.
3- لقاءات بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية تحت عنوان: «الأخلاق والحريات وبناء الإنسان»، استمرارا لمبادرة «الأزهر يجمعنا».
4- استمرار لقاءات «مصر أولا»، «لا للتعصب».
وفي بداية كلمته رحب الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بضيوف اللقاء، ناقلا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتمنياته الصادقة بأن يثمر هذا التعاون الطيب ببرامج ومبادرات جادة تعمل على خلق الوعي لدى الشباب، وترسخ في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه، بما يسهم في تحقيق الأمن المجتمعي.
وقال الدكتور الضويني، إن النشاطات التي يطلقها الأزهر الشريف اليوم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تهدف إلى الإسهام في بناء الإنسان، وتحقيق العمران، وزيادة الوعي الديني والمجتمعي، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، ودعم منظومة القيم والأخلاق، وتكرس لحياة أسرية قوية متماسكة من خلال برامج تدريبية اجتماعية ودينية متخصصة، يتفاعل من خلالها علماء الأزهر الشريف مع الشباب عبر وسائل الاتصال الحديثة، والاجتماعية والميدانية المباشرة في الأندية ومراكز الشباب وجميع المنصات التي تسهم في تدعيم هذه التنشئة، واستقامة هذا البناء.
وأكد فضيلته، أن التواصل البناء والفعال مع الشباب يستحق أن تتكاتف وتتضافر من أجله كل الجهود؛ لتحقيق هذه الأهداف السامية التي تدعم أهداف خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 في ضوء رؤية القيادة السياسية الحكيمة، وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن استمرار التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة يسهم في بناء وعي الشباب بشكل عصري متفتح يستمسك بقيم دينه وثقافة مجتمعه، يعتز بأخلاقه ويحافظ على هويته.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن هناك عدة مشاريع ومبادرات وتجارب نافعة ورائدة أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في كافة ربوع مصر، منها على سبيل المثال لا الحصر: لقاءات البرنامج القومي لمواجهة الظواهر السلبية، ودعم الأخلاق الحميدة، والقيم المجتمعية الإيجابية تحت شعار: (بالأخلاق..تستقيم الحياة)، وبرنامج: (مصر أولا.. لا للتعصب)، وبرنامج: (رسولنا قدوتنا)، فضلا عن عقد دورات تدريبية متخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج من خلال برنامج معتمد أعده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ارتكزت لقاءاته على سرد عديد من الموضوعات والمحاور، من خلال رؤية علماء متخصصين في الطب النفسي، وعلم النفس والاجتماع، وعلوم التربية والسلوك، وعلوم الدين والشريعة، ثم صهر المحتوى كله ليخرج من معين واحد، سهل التناول، لبناء جيل من الشباب قادر على صناعة نهضة هذا الوطن ورسم مستقبله.
وأوضح فضيلته أن علماء الأزهر بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة يواصلون العمل الدؤوب على معالجة مشكلات الأسرة والمجتمع، من خلال وحدة لم الشمل التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والتي تعد أنموذجا فريدا في حل مشكلات الأسرة المصرية، وغيرها من الأعمال التي تشملها هذه المنظومة المتميزة وفق رؤية شابة طموحة تشحذ الهمم، وتهدف إلى بناء جيل قادر على تحقيق أهدافه، والارتقاء بوطنه، والمحافظة على مقدراته، مؤكدا أن هناك عدة مشروعات توعوية ستنطلق بالتعاون بين الأزهر ووزارة الشباب لحث أبنائنا وبناتنا على بذل المزيد والمزيد في سبيل تنوير العقول، وترقية الفكر بالدين والعلم، ترسخ في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه، من خلال نشاطات ميدانية وافتراضية وأكاديمية، ومسابقات، وأعمال منها:
1- المسابقة الشبابية التفاعلية التوعوية المشتركة «نسمات نورانية».
2- مبادرة «نور فكرك.. ابن وعيك» ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، والتي من المقرر أن يعقد فعالياتها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مقر مشيخة الأزهر الشريف لبرلمان الشباب والطلائع التابع لوزارة الشباب والرياضة على مراحل زمنية متتابعة، تشمل جميع أعضاء البرلمان في جميع محافظات الجمهورية، وفق خطة زمنية وبرنامج تدريبي محدد.
3- لقاءات بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية تحت عنوان: «الأخلاق والحريات وبناء الإنسان»، استمرارا لمبادرة «الأزهر يجمعنا».
4- استمرار لقاءات «مصر أولا»، «لا للتعصب».