تقرير يكشف تجسس النظام التركي على المعارضة في مدغشقر
من تمثيليات دبلوماسية حوّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سفارات بلاده إلى أوكار تجسس على معارضيه في ممارسات لم تنج منها مدغشقر.
موقع سويدي كشف أن الحكومة التركية استخدمت دبلوماسييها في مدغشقر للتجسس على خصوم أردوغان وجمع معلومات عنهم تساعد في فتح تحقيقات جنائية ضدهم.
ووفق موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أكدت وثائق قضائية أن الدبلوماسيين الأتراك تجسسوا على 18 تركيا وأبلغوا عنهم وزارة الخارجية في أنقرة، واستخدمت المعلومات لاحقا في لائحة اتهام جنائية بتهمة الإرهاب من قبل المدعي العام التركي.
وطبقًا للقرار الصادر عن المدعي العام بيرول توفان في 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا منفصلًا بشأن الأتراك الذين حددهم الدبلوماسيون الأتراك بدون أدلة دامغة على ارتكاب خطأ، وبحسب الوثائق، وجه المدعي العام لهم تهمة "الانتساب لجماعة إرهابية".
ويتعرض منتقدو أردوغان في الخارج، خصوصا أعضاء حركة جولن، لعمليات مراقبة ومضايقات، ويواجهون تهديدات بالقتل والاختطاف، وذلك منذ أن قرر أردوغان جعلهم كبش فداء لتصفية معارضيه ولجم أصوات منتقديه.
ويحرم منتقدو أردوغان بالخارج من الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي وتسجيل المواليد وإلغاء جوازات سفرهم ويتم مصادرة ممتلكاتهم في تركيا، كما تتعرض عائلاتهم لخطر الاتهامات الجنائية.