بالأرقام.. كيف نجحت المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أطلقت مصر مبادرة تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، وهي مبادرة قومية طموحة، تتكامل مع استراتيجية الدولة، لرفع مستوى معيشة المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، فضلا عن دعم الصناعة الوطنية في مجال السيارات، وتعظيم الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية واكتشافات الغاز التي تمت مؤخرا.

وتدعم المبادرة الرئاسية لتحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي توجهات الدولة وخططها لاستخدام الغاز كوقود بديل عن السولار والبنزين، بما يحقق عوائد اقتصادية ومادية، إلى جانب الفوائد البيئية المتمثلة في تقليل الانبعاثات الضارة للوقود التقليدي.

وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي تعد نموذجًا للشراكة التنموية مع القطاع الخاص، حيث تستهدف تشجيع صناعة السيارات المحلية وزيادة الطاقة الإنتاجية وتعظيم المكون المحلي، بما يُساعد فى تحريك عجلة الاقتصاد، وخلق المزيد من فرص العمل، والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم وتيسير امتلاكهم سيارات موفرة اقتصاديًا بتسهيلات ائتمانية كبيرة.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" لمتابعيها أبرز النجاحات التي حققتها المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة:

- ساهمت المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات المتقادمة في تحقيق طفرة في مبيعات السيارات ذات مكون محلي من خلال خلق طلب متزايد عليها.

- نجحت الدولة في توسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة.

- تحملت الخزانة العامة للدولة 115 مليون جنيه، قيمة الحافز الأخضر عن 5 آلاف و180 سيارة جديدة، تم تسليمها لأصحابها.

- تم تسليم 5 آلاف و50 سيارة ملاكي وتاكسي للمنتفعين من المبادرة.

- تم تسليم 180 سيارة ميكروباص للمنتفعين من المبادرة.

- من المتوقع تسليم 300 سيارة ميكروباص أخرى خلال شهر سبتمبر الحالي.

- تستهدف المبادرة تحفيز المستثمرين للتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، بما يساعد في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إعادة تدوير مكونات السيارات القديمة المخردة بطريقة آمنة وصديقة للبيئة، وإعدادها لتصبح مواد خام تدخل في صناعات أخرى حسب نوعية المكون، سواء من نوعية المطاط أو الزجاج أو المعدن، على النحو الذي يُسهم في توطين تكنولوجيات حديثة وأنشطة صناعية جديدة، إضافة إلى الحد من تلوث البيئة والانبعاثات الكربونية الضارة التي كانت تصدر من السيارات المتهالكة.

- بلغ إجمالى الطلبات الصحيحة المكتملة على الموقع الإلكتروني للمبادرة، حتى الآن، نحو 31 ألفًا و500 طلب.

- تم تخريد أكثر من 5500 سيارة قديمة، مضى على صنعها 20 عامًا فأكثر بنهاية شهر أغسطس الماضى، منها 5213 سيارة ملاكي، و128 تاكسي، و169 سيارة ميكروباص.

- بلغ إجمالي الطلبات غير المكتملة، التي تم حذفها، 8780 طلبًا، بنهاية شهر أغسطس الماضي.

- تتيح المبادرة عددًا من المزايا منها: الحافز الأخضر الذي يقدر بنسبة 10% من قيمة السيارة الجديدة للملاكي، بحد أقصى 22 ألف جنيه، و20% من ثمن التاكسي الجديد، بحد أقصى 45 ألف جنيه، و25% للسيارة الميكروباص، بحد أقصى 65 ألف جنيه.