افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الـ11 بكلية الطب البيطري جامعة المنصورة

محافظات

بوابة الفجر


شهد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد بقاعة الدكتور إبراهيم أبو النجا بكلية الطب، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية الطب البيطري جامعة المنصورة بعنوان "توافق التعليم والبحث العلمي البيطري مع الاحتياجات الوطنية والعالمية فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠" خلال الفترة ١٢-١٥ سبتمبر ٢٠٢١.

جامعة المنصورة
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف طارق حافظ - نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد سليم - نقيب الأطباء البيطريين ورئيس الاتحاد البيطريين العرب، واللواء هشام الحصرى - رئيس لجنة الزراعة والرى والثروة الحيوانية بمجلس النواب، والدكتور حسين المغربى - نائب رئيس جامعة بنها الأسبق لشئون التعليم والطلاب وممثل المجلس العالى للتعليم البيطرى بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، والدكتور محمد الواعر - الخبير الدولى واستشارى الانتاج الحيوانى.

كما حضر الدكتور عادل التابعى - عميد كلية الطب البيطرى ورئيس المؤتمر، والدكتور صبرى الخضرى - وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور محمد جبر - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية، والدكتورة مها العشماوى - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومنسق المؤتمر، والدكتورة سحر عبد الرحمن الأستاذ بالكلية وعضو اللجنة العلمية والتحضيرية والتنظيمية للمؤتمر ومقرر المؤتمر، والدكتور خالد سلام - رئيس قسم الرقابة على الأعذية بالكلية، روؤساء الأقسام العلمية والبرامج المميزة بالكلية عدد من أساتذة الطب البيطرى بالجامعات المصرية وجامعات كورنيل الأمريكية وهانوفر الألمانية وFLI الألمانية والكلية البيطرية الملكية بجامعة لندن، ممثلى نقابة الطب البيطرى بالدقهلية والإدارات التابعة لها.

وأشاد الدكتور أشرف عبد الباسط على مشاركة السلطة التشريعية والتنفيذية ونقابات الطب البيطرى والباحثين من مختلف الجامعات فى هذا المؤتمر، فى ظل دور كلية الطب البيطرى الريادى فى التعليم والبحث العلمى البيطرى وخدمة المجتمع.

مؤتمر كلية الطب البيطري 
ونوه بالمشاركة المميزة للكلية فى كافة الخدمات المجتمعية وخاصة فى القوافل البيطرية فى الدلتا وقوافل جسور الخير فى سيناء والوادى الجديد وحلايب وشلاتين ومبادرة حياة كريمة، معربا عن إعجابه بعنوان المؤتمر واستهدافه تطويع البحث العلمى والتعليم البيطرى لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.


وأشار الدكتور أشرف طارق حافظ إلى أن كلية الطب البيطرى من أكثر ٣ كليات بالجامعة حصولا على دعم جامعة المنصورة فى مجال البحث العلمى.

وأضاف أن الكلية ساهمت بفضل النشر العلمى المميز لأساتذتها فى الارتقاء بتصنيف جامعة المنصورة، حيث قام أساتذتها بنشر ٣٩ بحثا دوليا فى مجلات عالمية فى عام ٢٠٢٠، مما ساهم فى تصدر الكلية لكليات الطب البيطرى بالجامعات المصرية وتواجدها بين أفضل ١٥٠ كلية بالعالم وفق تصنيف شانغهاى.

وأكد اللواء هشام الحصرى على أن تنمية الثروة الحيوانية والسمكية من أهم محاور رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، وهو ما انعكس بفضل جهود الأطباء البيطريين على تمكن الدولة من تطوير البحيرات وتطوير الثروة السمكية مما عظم الاستفادة من ثروات مصر والارتقاء بالاقتصاد المصرى.

وثمن الدكتور خالد سليم جهود الجامعة فى الارتقاء بالتعليم والبحث العلمى البيطرى لتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة للسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى منهم.

وأضاف أن اختيار عنوان المؤتمر يؤكد تلك الجهود بهدف تنمية الاقتصاد المصرى وفق أسس علمية.

وشدد الدكتور عادل التابعى على أن البحث العلمى خيار استراتيجى للتغلب على معوقات التنمية، مضيفا أن المؤتمرات العلمية تستهدف رصد الجديد فى التخصصات المختلفة وتبادل الخبرات العلمية بين كافة الباحثين المشاركين فيها، حيث يشارك فى هذا المؤتمر ٥٠ باحثا من كليات الطب البيطرى بالجامعات المصرية وجامعات لندن البريطانية وهانوفر الالمانية وكورنيل الأمريكيةوجامعة طوكيو باليابان.

ونوه أن الجديد فى هذا المؤتمر هو التعرف على مستجدات التعليم البيطرى ومستجدات البحث العلمى البيطرى فى ظل جائحة كورونا وبحث سبل تماشى كل منهما مع الاحتياجات الوطنية والعالمية وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.


وترى الدكتورة سحر عبد الرحمن أن تطويع البحث العلمى لخدمة المجتمع السبيل لنهضة الأمم، مما دفع اللجنة العلمية لعقد اجتماعات دورية على مدار عدة أشهر بين باحثين من مختلف الجامعات لاختيار عنوان للمؤتمر يحقق ذلك الغرض.

وأضافت أن هذا المؤتمر يستهدف رصد تحديات تطوير التعليم والبحث العلمى البيطرى وسبل دعم البحث العلمى فى رصد وعلاج الأمراض المنتشرة حديثا وفى حل المشكلات المحلية المؤثرة على الاقتصاد المصرى.

ونوهت بعقد ورشة عمل على هامش هذا المؤتمر بعنوان " التشخيص الجزيئي السريع للأمراض".