246.7 مليار دولار طلبات البناء في كوريا خلال عام
نمت طلبات البناء، التي حصلت عليها الشركات الكورية، بأسرع وتيرة لها في خمسة أعوام في 2020، على خلفية الزيادة في المشاريع الخارجية المخطط لها كإجراءات تحفيز اقتصادي.
وحصلت شركات البناء المحلية على طلبات بناء بقيمة 287 تريليون وون (246.7 مليار دولار) العام الماضي، بزيادة قدرها 12.2 في المائة، عن العام السابق له، وفقا لبيانات هيئة الإحصاء الكورية.
وبحسب ما أوردته وكالة "يونهاب" الكورية أمس، يعد هذا الارتفاع الأسرع من نوعه منذ 2015، عندما ارتفعت قيمة مثل هذه الطلبات 12.9 في المائة.
وتعزى الزيادة إلى جهود الدول لتعزيز الاقتصادات المتراجعة من خلال مشاريع البناء الضخمة وسط الجائحة، وفقا لوكالة الإحصاء.
واستحوذت شركات البناء الكورية على طلبات خارجية بقيمة 29 تريليون وون العام الماضي، بزيادة 72.2 في المائة، عن العام الذي سبقه، واستحوذ الطلب من آسيا والشرق الأوسط وأمريكا على 87.4 في المائة، من إجمالي الطلبات الخارجية.
وأظهرت البيانات ارتفاع الطلبيات المحلية 8 في المائة، على أساس سنوي، إلى 258 تريليون وون.
بينما في الوقت نفسه، انخفضت قيمة مشاريع البناء، التي استكملتها شركات البناء المحلية للمرة الأولى منذ عشرة أعوام العام الماضي بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأظهرت البيانات أن شركات البناء أكملت ما تبلغ قيمته الإجمالية 289 تريليون وون من مشاريع البناء العام الماضي، بانخفاض 1.7 في المائة، عن العام السابق له، ويعد هذا أول انخفاض على أساس سنوي منذ 2010، عندما سجلت القيمة انخفاضا 1.1 في المائة.
يأتي الانخفاض في الوقت، الذي تتسبب فيه القيود الحدودية، التي تفرضها الدول الكبرى بسبب الجائحة في إيقاف أو تعطيل استكمال مشاريع البناء.
من جهة أخرى، أظهر تقرير شركة كاناليس المتخصصة في تتبع الصناعة، أن شركة سامسونج للإلكترونيات كانت رابع أكبر بائع لأجهزة الكمبيوتر الشخصية في الهند في الربع الثاني من العام، بفضل مبيعات الأجهزة اللوحية القوية.
واستحوذت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة على 9.8 في المائة، من حصة السوق في الهند بعد شحن 403 آلاف وحدة من أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، في الفترة من (أبريل) إلى تموز (يونيو).
وارتفعت شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية من "سامسونج" في الربع الثاني 134 في المائة، من 172 ألف وحدة في العام السابق عندما سجلت حصة سوقية تبلغ 6 في المائة، في الهند.
وأفاد التقرير بأن "سامسونج في وضع فريد للاستفادة من عمليات شراء الأجهزة، التي تراعي التكلفة، في جميع أنحاء الهند لدعم عديد من المؤسسات الحكومية والتعليمية". وأضاف "تتوقع كاناليس أن تستفيد سامسونج من التوجه نحو التعلم عن بعد، وستكون الأجهزة اللوحية المتصلة بالإنترنت في طليعة هذا التحول الزلزالي في التعليم في الهند".
وكانت "إتش بي"، هي أكبر بائع لأجهزة الكمبيوتر في الهند بحصة سوقية 26 في المائة، بعد أن قفزت شحنات الأجهزة الشخصية 54 في المائة، على أساس سنوي إلى 1.06 مليون وحدة.
وأظهرت بيانات كاناليس أن مجموعة لينوفو كانت في المركز الثاني بحصة 20.5 في المائة، تلتها شركة ديل للتكنولوجيا بحصة 12.8 في المائة.
ونما إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في الهند في الربع الثاني 43 في المائة، على أساس سنوي لتصل إلى 4.09 مليون وحدة.
